رحبت العديد من الأحزاب بخطاب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالحا واعتبرت أن هذا الخطاب يضع معالم جد واضحة وهامة على طريق البحث عن حل للأزمة سواء تعلق الأمر بلهجته أو بمضمونه و يضع معالم جد واضحة و هامة على طريق البحث عن حل الأزمة السياسية و المؤسساتية و الدستورية الخطيرة التي يعيشها بلدنا ويعرض قاعدة واقعية وصلبة يمكن الانطلاق منها سعيا لتجاوز الانسداد القائم .
وعلى الجانب الأخر رفضت جبهة القوى الاشتراكية الحوار الذي دعا إليه الفريق احمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي… وجاء ذلك في بيان للحزب “يقترح قائد أركان الجيش في بيانه الأخير فتح حوار للوصول بسرعة إلى الانتخابات الرئاسية دون انتقال سياسي إنه يحدد الهدف الرئيسي لهذا الحوار دون انتقال وهو وضع تشكيلة اللجنة التي ستكون مسؤولة عن تنظيم هذه الانتخابات ويختار في الوقت نفسه أنصار هذا الحوار من “شخصيات سياسية ونخب وطنية” من ناحية والممثلون الحاليون للنظام من ناحية أخرى” وأضاف الحزب “يرفض حزب جبهة القوى الاشتراكية هذا الحوار من حيث المضمون والشكل لأنه يهدف فقط إلى إدامة النظام الحالي حيث يتم دعوة المشاركين لمجرد إقرار نهج قرره النظام بالفعل”.
وفي سياق مختلف اتفقت الأحزاب سياسية على موقف واحد و طالبت بإطلاق سراح الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون التي تم إيداعها الحبس المؤقت بأمر من المحكمة العسكرية وقالت الأحزاب التي اجتمعت في الجزائر العاصمة “نحن مسؤولو الأحزاب السياسية المذكورة أعلاه نتوجه إلى أصحاب السلطة من أجل إطلاق سراح لويزة حنون فورا وبدون شرط إن عدم اتخاذ هكذا قرار سينعكس سلبا على التطورات القادمة في بلادنا ونعلن رفضنا لأي حل يأتي بالقوة ونطالب باحترام الحريات الديمقراطية وبالتالي إطلاق سراح لويزة حنون”… والأحزاب السياسية هي “حزب العمال (PT) جبهة القوى الاشتراكية (FFS) جيل الجديد (JIL DJADID) حزب الحرية والعدالة (PLJ) الاتحاد من أجل التغيير والرقي (UCP) حزب العمال الاشتراكي (PST) التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (RCD) الحزب الوطني للتضامن والتنمية (PNSD) الحركة الديمقراطية والاجتماعية (MDS) الحركة من أجل اللائيكية والديمقراطية (PLD)”.