أصبح بهاء الدين طليبة في سنوات قليلة شخصية مؤثرة في المشهد السياسي الجزائري حيث يبلغ من العمر39 سنة من مواليد منطقة واد سوف أمضى شبابه في عنابة حيث كان اشهر “شيكور” وأكبر تاجر للمخدرات حيث بدأت قصة شهرته في 2000 في وقت مبكر حيث كان يبيض أموال المخدرات في مشروع تجاري صغير عندما إتصل به بعض المسؤولين من ولاية ورقلة و دعوه لتوفير بعض إحتياجات المخيمات الصيفية إغتنم بهاء هذه الفرصة لتضخيم الفواتير و التقرب من المسؤولين في ولاية ورقلة.
في عام 2002 وجد بهاء نفسه مرشح على قائمة حزب جبهة التحرير الوطني إستغل بهاء منصبه ليزيد من ثروته حيث تحصل على العديد من الأراضي و العقارات بمساعدة والي ورقلة و سرعان ما أصبح إسم بهاء الدين طليبة بارزا محليا… سنوات بعد ذلك طلب عمال مؤسسة الدراسات التقنية (SETO) ورقلة تدخل الوزير الأول للتحقيق في عملية تنازل الدولة عن الشركة لصالح النائب في البرلمان بهاء الدين طليبة العملية شابتها الكثير من التجاوزات حسب العمال حيث تم بيع كل الشركة بممتلكاتها العقارية وسياراتها وتجهيزاتها مقابل 10 مليار سنتيم مع أن الأرض التي توجد فوقها مباني الشركة لوحدها لا تقل قيمتها الآن عن 100 مليار وفي عام 2012 تمت تصفية أغلبية العمال و توقفت الشركة عن النشاط وظهر جليا أن الأمر يتعلق بعملية تصفية لبيع عقارات الشركة و التخلص منها للتذكير فقط أن بهاء الدين طليبة إستولى على العديد من المحلات على مستوى مطار عنابة الجديد من دون الدخول في المزاد العلني حيث ان مدير الشركة الوطنية لتسيير الموانئ و المطارات ترك لبهاء مجموعة من المحلات الكبيرة الفاخرة على جنب و لم تدخل حتى المزاد العلني و هذا الأمر مخالف للقانون كما أن بهاء الدين طليبة استولى على أراضي سياحية تقع ما بين المنار و شاطئ واد بوقراط فقد استطاع الاستيلاء على ما يقارب 5 هكتارات لصالحه بالرغم من أن هذه الأرض تعود للدولة و هنالك العديد من المشاريع السياحية المبرمجة فيها توضح الصور فيلات يبنيها بهاء لنفسه في أراضي استولى عليها معتديا بذلك على القوانين ورغم كل هذا الفساد لم يعتقل هذا الحوث الضخم والسبب معروف عند الجميع هو أن طليبة بهاء الدين صديق حميم لأبن ملك الجزائر الجديد.