مع بداية السنة الجديدة أعلنت مصالح الأمراض العقلية بالبلاد تسجيل أزيد من 5 ملايين ونصف مختل عقلي أو مصاب باختلالات نفسية ووفق ما ذكره مصادر حكومية فإن آخر الإحصائيات الصادرة عن مصالح الأمراض العقلية عبر مستشفيات الدولة تشير إلى أن ولايات المسيلة وورڤلة والبليدة والجزائر العاصمة وعنابة وهران تحتل الصدارة من حيث ارتفاع عدد المصابين بالأمراض العقلية حيث فاق عددهم عتبة 5 ملايين مصاب على المستوى الوطني.
حيث ذات المصدر أوضح أن المصالح المختصة تستقبل يوميا 1300 مريض على مستوى أقسام الاستعجالات مضيفا أن الجزائر تتوفر على 700 طبيب أمراض عقلية لعلاج أزيد من 5 ملايين مريض وحسب الأطباء فإن أغلب الإصابات سجلت وسط أشخاص يقطنون في الأحياء الفقير المهمشة باعتبارها مصدرا للضغوط النفسية جراء ضيق السكن وانعدام مساحات الترويح التي تدفع بالشخص إلى عدم القدرة على تحمل ضغوط الحياة لكن الغريب في الامر هو أن أغلب هؤلاء المرضى هم من صوتوا على الرئيس الصوري المهرج عبد المجيد في انتخابات رئاسية التي اقيمت في الـ7 من سبتمبر 2024 ليضمنوا له عهدة ثانية بعدما تم التخطيط لها من طرف سادته الجنرالات في قصر الشر والخراب قصر المرادية ويعتبر الجنرالات الشاذ تبون دميتهم المطيعة المفضلة والذي في عهدته ازدادت غلة العصابة اضعاف مضاعفة وازدهرت تجارة المخدرات وانتشرت شبكات الدعارة والمثلية بربوع الجمهورية خصوصا مع نشر الافاق تبون للكذب والاشاعات واستغلال اعلام الصرف الصحي المحلي و الأجنبي للتغطية عن الواقع المرير والترويج لنجاحات وهمية ومشاريع واستثمارات أجنبية لا أساس لها من الصحة ولا مكان لها في الواقع.