استفحلت ظاهرة السحر والشعوذة المرتبطة بالدعارة والشذوذ الجنسي بشكل خطير وسريع عبر ربوع الجزائر بعد أن تحولت كثير من المنازل والقبور إلى أوكار لإيذاء الناس بالسحر او ممارسة الزنى والشذوذ الجنسي سواء بين الذكور او الاناث.
ولم يسلم من هذه الأفعال الشيطانية حتى الأطفال الرضع والمرضى كما أن الفئات الهشة اجتماعيا عادة ما تقع فريسة لتحيل المشعوذين والسحرة وخاصة أولئك الذين يبحثون عن طريق مختصرة لتحقيق النجاح أو كسب الثروة او الباحثة عن حبيب سوري يعيش في تركيا او عشيق يوجد في فرنسا ويشمل اللجوء إلى مثل هذه الممارسات حتى الجنرالات وعلى رأسهم شنقريحة والسياسيين وفي مقدمتهم المنبطح تبون فلهذه العصابات العسكرية المتمثلة في شنقريحة والعصابة السياسية والتي يترأسها زعيم المهرجين تبون تستعين بسحرة ومشعوذين من الجزائر وخارج الجزائر وتدور صراعات خفية بين هذين القطبين فتبون وشنقريحة لا يخطون خطوة دون اللجوء الى سحرتهم ودجاليهم حتى انهم يفرضون عليهم ممارسة طقوس تدخل في الشرك بالله و في الشذوذ واللواط كالقيام بالصلاة دون غسل من الجنابة والدخول بالقرآن الكريم الى المرحاض والتبول عليه ولعياذ بالله بل حتى ان المنبطح تبون والشاذ شنقريحة يقيمون حفلات لممارسة الشذوذ الجنسي يشارك فيها اغلب المثليين المنتشرين بالجزائر كما ان هذه الحفلات يمارس فيها الجنس مع الحيوانات كالكلاب والقردة وهاته الأمور كلها معروفة ومعلومة عند الخدم والمقربين من الشاذين وكلها اعمال شيطانية الغاية منها إيذاء بعضهم البعض والسيطرة على الشعب المغبون و الحفاظ على مناصبهم وهذه الاعمال السفلية تعم الجمهورية كافة بل اصبح دخل المشعوذ والساحر يفوق دخل الوزير نفسه في حكومة العصابة بالإضافة الى الاستغلال الجنسي الذي يمارسه المشعوذين على ضحاياهم من الشابات والقاصرات التي يرغبن في الزواج بل حتى المرأة المتزوجة التي تطمع في الانجاب فان الدجال يطلب منها أن يزني بها ليفك سحرها وتلبي المرأة المتزوجة الجزائرية الفحلة طلبه دون ان تعترض أو أن تنتفض في وجهه كأن مشكلتها في زوجها المدمن وليس فيها وغيرها من الحالات الغريبة التي تقع بل حتى المثليين يطلبون من المشعوذ وصفات سحرية لتكبير المؤخرات و وضع القبول لجلب الزبائن وامور يشيب لها الولدان تقع بين اسوار قصر المرادية وبين حيطان بيوت الشعب المنكوب.