كل الدول المتطورة والغنية وحتى النامية او في طريق النماء والتي تتميز بثروات طبيعية وتصدر الغاز والبترول قامت بمساعدة شعوبها ومواطنيها وتوفير متطلباتها في الازمات الاخيرة كيف لا وقد عرفت مواد الغاز والبترول ارتفاع صاروخي في الأثمنة في العالم بأسره قد يجعل الجزائر من الدول الخمس الغنية في العالم ويعود بالنفع علينا وعلى الاجيال القادمة ونعيش في رخاء وهناء.
ولكن اذا عملنا مقارنة بسيطة بيننا وبين دولة السعودية والتي تمتاز بنفس الثروات الطبيعية او حتى قطر والإمارات سنجد لا مجال للمقارنة فهذه الدول تظهر نعم باطن الارض عليها وعلى شعوبها في قيمتها ورخائها بل حتى لهم وزارة خاصة بسعادة وترفيه الشعب ياللعجب على عكس دولة الجنرالات آلاف مليارات الدولارات من اموال الشعب يتم تبديدها بين جيوب الجنرالات وعشيرتهم في نزواتهم وشهواتهم وتثبيت السلطة والطغيان وقمع المواطن المحقور وفي قضية وهمية لاتهمنا ولا تجمعنا معها حتى صلة وتجد ابناء جبهة البوليزاريو في ثراء فاحش و منازل فاخرة في اوروبا بينما المواطن الجزائري يكابد هنا في مساكن الصفيح لا يجد حتى فطور يومه وان وجد الدنانير فعليه ان يقف في طوابير الذل التي اصبحت ماركة جزائرية خالصة لهذا نحن الجزائريين مجرد عبيد مند القدم استعبدنا الاتراك ولم نثر عليهم ثم باعونا للفرنسيين ولم نثر عليهم حتى اعطونا الاستقلال عبر استفتاء ثم جاء الجنرالات استعبدونا واحتقرونا وجوعونا ولم نثر عليهم فقط نقول يحيا عمي تبون وعمي شنقريحة وسنحرر فلسطين بماذا الله أعلم.