نظام ظالم لا عهد له ولا أمان يقتل الشعب البائس ببطئ وبخطة ممنهجة تكفي لضرب تاريخنا القصير عرض الحائط و تضييع حاضرنا البائس والقضاء على مستقبلنا الضائع وحتى عقيدتنا الاسلامية اصبحنا نحن كجزائريين مشكوك في امرنا بعدما حرف الجنرالات القرآن الكريم ولوثوه بأعلام الشواذ واعتقلوا كل العلماء الاحرار لمجرد قولهم كلمة حق في وجه حاكم كافر وأغرقوا شعب الجزائر كله بمخدرات كلها صنع محلي وبأمر من الجنرالات ويدعون أن الجيران هم من يدخلونها لنا رغم ان الحدود البرية والجوية والبحرية مغلوقة معهم ولم ينتهي الامر هنا فجل الطعام الذي نتناوله على إفطارنا وسحورنا يا إما حرام ام مسرطن… !
فبعدما أفتى علماء الجنرالات بأن لحم الحمير والكلاب والبغال حلال لأنه لم تصدر آية من القرآن تحرم لحومها متغافلين عن الاحاديث النبوية وتحريمها لهذه اللحوم جاء الدور على مياه المجاري والتي تعيف حتى الكلاب والضباع الشرب منها يشربها المواطن بكل بساطة وبلا اعتراض فنحن الجزائريين أصحاب النيف الطويل رغم أننا نتساوى مع الحيوانات في مطعمها ومشربها فهذه ليست إهانة ولا مذلة بل على العكس رجولة وفحولة وأن تحتفل النساء بطلاقها من الجزائري وترتبط بالأجنبي مباشرة يا إما سوري أو صيني أو إفريقي فهو أمر لا يتعلق بالرجولة والفحولة وإنما أمر عادي فسياسة الجزائر المنفتحة على الآخر وعلى كل زائر يدخل البلاد منذ القدم تجعل بناتنا يخترن شريك حياتهن كيفما يشئن المهم أن الجنرالات مرتاحون في قصر المرادية تكييفهم يعمل طوال اليوم ولا تنقطع عندهم الكهرباء ويشربون أجود المياه المعدنية المستوردة ويأكلون ما لذ وطاب من الأكل الغربي المستورد هو الآخر فلا خوف على الجزائر المهم هو راحة الجنرالات ويحيا شنقريحة وتبون…