في بلاد العجائب وبلاد المتناقضات بامتياز يمكن ان تتوقع اي شيء فتصور معي عزيزي القارئ ان بلدنا غني بالثروات الطاقية والمعدنية اكثر من بعض دول الخليج وتجد الفقر والجهل عندنا بكميات هائلة بل انه حتى النخبة عندنا بالمجتمع اصبحت تستعين بالمحرمات و بالجريمة من اجل تلبية متطلبات الحياة الغالية فتجد الطبيب يغش في عمله ويقوم بعملية جراحية لمريض ليس به شيء فقط ليأخذ هو ثمن العملية الباهض ولو على حساب صحة زبنائه وتجد المهندس يغش في البناء والمواد المستعملة فيه فيحسب على المواطن ثمن الشقة على انها من النوع الرفيع وهي في الواقع بنيت بأرخص الاثمان وتجد الاستاد…اتركك لتقرأ واقعة وقعت حديثا بطلتها استاذة وتلامذتها.
تمكن عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية من حجز 240غ من المخدرات الصلبة كوكايين وعدت فيتامينات جنسية وعازلات طبية وافلام اباحية محلية الانتاج مع توقيف المشتبه فيهم من بينهم أستاذة بالسلك الثانوي يساعدها تلميذاتها في شبكة لترويج المخدرات والدعارة الراقية بالعاصمة وقائع القضية تعود إلى معلومات مؤكدة مفادها وجود شبكة إجرامية متخصصة في ترويج الكوكايين و استغلال تلميذات في الدعارة الغير مرخصة وبطلة هذه الشبكة استاذة في عقدها الثالث مطلقة تستغل تلميذاتها الحسناوات في ترويج المخدرات وفي الدعارة الراقية التي تكون موجهة للأجانب خاصة و لدبلوماسيين الخليجيين وخاصة التابعين لسفارة القطرية بحيث توفر لهم الأستاذة اجمل فتياة مدارس العاصمة في فيلاتها الفخمة مقابل مبالغ مالية ضخمة وتسهيل الحصول على تأشيرات السفر لدول الخليج للأستاذة ونساء من أسر تلميذاتها قصد إنشاء شبكة دعارة تابعة لها في الخليج تساهم في ترويج المخدرات واستقطاب زبائن جدد لشبكتها وقدرت ثروتها بمليون ونصف دولار و مهنتها في التدريس لم تكن الا ستار لأعمالها القذرة ولتستقطب حسناوات جدد لشبكتها الغريب في الأمر أن الأستاذة تم اطلاق سراحها مباشرة بعد اتصال هاتفي من احد المسؤولين الكبار .