يوما عن يوم تتضح وحشية نظام عصابة الجنرالات و استهتاره بأرواح واعراض الجزائريين و استباحته لشرف اطفال الجزائر بكل جرأة ووقاحة يقتل هذا ويغتصب داك ولا حياة لمن تنادي شعب مغيب مغبون لا يحركه ريح ولا عاصفة غارق في الفقر والجوع وانتشار الامراض وغلاء الاسعار وكثرة الجرائم ولا يستطيع توجيه اصابع الاتهام لقصر المرادية وعصابته بل يزداد تمجيدا للنظام القاتل وعوض شعار دولة مدنية ليست عسكرية اصبح الشعار تحيا تبون العظيم.
فبعد الحادث المروع الذي تعرض له الطفل سعيد شتوان واغتصاب شرفه في مخفر الشرطة من طرف عناصر الامن بالتناوب عليه الشيء الذي يدعو للتساؤل حول الميول الجنسي لعناصر الامن بالجزائر وهل يتلذذون باغتصاب ابنائنا في اوكارهم ولا يجدون من يردعهم أو يقتص منهم وهاهو يتكرر نفس الحادث الفظيع مع طفل آخر قاصر يدعى دقاقرة عمر المدعو عبدو الذي لم يكن مع الحراك يوما ما ولم يسب الشاذ تبون ولا المغبون شنقريحة ولم ينشر تغريدة في مواقع التواصل الاجتماعي تفضح العصابة وتكشف مخططاتهم الجهنمية فقط ذهب لملعب الكرة لحضور مباراة في كرة القدم ليجد نفسه محشورا بين عناصر الامن الوطني مكبل بالأغلال مقيد الى مخفر العصابة بلا حول له وبلا قوة وسط مجموعة من المجرمين الشواذ الذي ألفوا ان يهتكوا اعراض الاطفال في مخافرهم بلا رقيب وحسيب المشكلة في هذه الحادثة حسب مصادرنا أنهم كانوا يصورون عبر هواتفهم عملية اغتصابهم الوحشي للطفل وبتناوب خمسة عناصر شرطة على الطفل بكل وحشية وهمجية اودى بحياته لان جسد الطفل القاصر لم يتحمل الاعتداء مع وجود مرض الربو عنده وضيق التنفس مما سرع بوفاته وأصابع أيديهم مازالت أثارها في عنق الطفل كما أن الكدمات الزرقاء منتشرة في جميع أنحاء جسده وخاصة على مستوى الصدر لينضاف إلى قائمة شهداء الوطن السؤال هنا هل ستطلب عائلة الطفل بتشريح الجثة لفضح الجريمة الشنعاء لعناصر الشرطة أم سيذهب دم عبدو هدرا مع الرياح ولتتأكد الأزمة الكبيرة في الجزائر على مر العصور وهي أزمة الرجال.