كعادتي احاول من حين لآخر مطالعة بعض المواقع المحلية لعلي اجد احد العقلاء يقول ولو بصدفة واقع الجزائر المرير الا اني افاجأ بهذا الخبر العجيب الذي جعلني اضحك بشدة لهذه المفارقة العجيبة واذكر قصة الزوجة التي اكلت كيلو لحم لوحدها وحينما سألها زوجها من اكل اللحم اشارت الى القطة ولم يكن زوجها كسولا فقد اخذ القطة و وزنها فوجدها تزن كيلوغرام فقال لها هذا كيلو لحم فأين القطة ؟
سأنقل اليك عزيزي القارئ الخبر كما قرأته ولمخيلتك كامل الابداع والسخرية من دجل صحافة الصرف الصحي فخذ المقطع كما هو : (السياحة الداخلية تشهد تدفقا غير مسبوق أكثر من 100 مليون مصطاف زاروا الشواطئ الوطنية حيث بينت أن أغلبية الجزائريين فضلوا قضاء عطلتهم الصيفية داخل أرض الوطن )ونحن كما يلم الجميع يبلغ تعدادنا الحقيقي 40 مليون نسمة ننقص منها مليونين سائح من عندنا او جائع كما قال احد السياسيين التونسيين فروا الى الجارة تونس فور فتح الحدود البرية لينعموا بالأكل الصحي والماء الصالح للشرب نضيف اليها مليونين اخرى فضلت وجهة تركيا واسبانيا والمغرب رغم قطع العلاقات معها ليقضوا اجازتهم الصيفية هناك فيتبقى لنا 33 مليون مواطن داخل البلاد ولنفترض ان هذا العدد كله من الشعب البائس تتوفر له فرصة الاستجمام و التمتع بلحم الحمير والكلاب وشرب مياه الصرف الصحي فالعدد لا يصل حتى ل 60 مليون سائح فمن اين اتى اعلام الكذب والتزوير بهذا العدد الذي يبلغ عدد سكان مصر قاطبة وان تبقى لنا من الحسبة التي قمنا بها 33 مليون مواطن داخل البلاد فاين الباقي اين 60 مليون سائح وهل يمكن للمسؤولين على البلاد حقا توفير الاكل والشرب لهذا العدد من السياح فعلا اعلام مبني على الكذب والتزوير يمكن ان يجعلنا ندخل لموسوعة جينيس لأكثر الشعوب كذبا في العالم.