العالم اجمع اصبح يعرف حقيقة الجنرالات المضحكة وانهم يقولون مالا يقدرون على فعله وان اكثر ما يستطيعون عمله هو السب والتهديد الفارغ وانهم مع اول اختبار حقيقي يصبحون كالنساء الثكالى يشكون وينوحون ويعتذرون و يلقون باللوم على شماعتهم المعهودة اطراف خارجية هي المسؤولة عن حماقاتنا اما هم فهم اناس طيبون ولا يحبون النزاعات والخلافات.
ولعل اول من فطن لضعف حكم العسر ولجبنه هم ابنائنا في المهجر وخصوصا لاعبي منتخبنا الاول لكرة القدم فبعدما رفض نصف لاعبي المنتخب المشاركة في مباريات الفريق الوطني و التوجه الى الجار الشقيق المغرب لقضاء عطلتهم والاستجمام في البلد الكريم شن اعلام الصرف الصحي و بتوصية من شنقريحة شخصيا حملة مسعورة ضد لاعبينا وحتى تم وصفهم بالخونة و العملاء وضربت كل انجازاتهم مع المنتخب عرض الحائط ولولا ان لاعبينا يحملون الجنسية الفرنسية لعرضوا لمحاكم عسكرية و لعذبوا اشد العذاب ولان لاعبينا ولدوا وترعرعوا في اروبا لا يحملون في قلوبهم حقد وغل الجنرالات فقد عاودوا زيارة المغرب وحضروا للمهرجان العالمي للضحك بمراكش رفقة جمال الدبوز و كليان مبابي ليزداد جنون الجنرالات و سعارهم عندما تأتي الضربات متتالية فانتظر القاضية فالجارة الاخرى موريتانيا توقع اتفاقية معاهدة صداقة و حسن جوار مع المملكة الاسبانية وهي نفس الوثيقة التي خرقها نظام العسكر والغاها في تحد واضح من الجارة موريتانيا وضاربة بعرض الحائط كل تهديدات ونباح الجنرالات وحتى الشقيقة الصغرى تونس فبرغم من الحصار الذي فرضه الجنرالات عليها ونباحهم المتواصل عليها ادارت وجهها عن هذا النظام الخائن وبدأت تبحت عن حلفاء فعليين ويمكنهم تقديم المساعدة بصدق ولو كانت دولة اسرائيل و حتى المملكة الاسبانية فعندما حاول نظام الجبناء لعب ورقة الغاز معها خرج الاتحاد الأوربي في تصريح قوي ضد استفزازات العجائز والذين سارعوا لتقديم الاعتذار وتقديم طقوس الولاء لأروبا واعطائهم ثرواتنا على طبق من فضة لهذا اتوجه برسالتي الى الشعب المطحون هدا النظام المتهالك يوما عن يوم يزداد ضعفا وعزلة فيجب علينا ان نغتنم الفرص وان نتحد جميع في هذه الايام المباركات بالإطاحة بنظام العسكر اليوم قبل الغد.