الشهر الكريم على الأبواب وأين وليت وجهك في الجزائر ستجد الطوابير في أي مكان فالمواطن الجزائري أصبح يعاني من اجل أن يشتري أبسط الأشياء فإذا إذا أردت تشتري أي شيء فالجزائر فعلم انه عليك الوقوف في الصباح الباكر أمام طابور طويل سواء لشراء العدس أو الحليب أو الماء أو قنينة غاز ورغم كل هذه المعاناة كلب الجنرالات تبون يقول أن كل دول العالم تطلب رضى الجزائر من أجل الغاز…
ما لا يعرفه الرئيس تبون أن كثرة التقارير الدولية حول الجزائر تدل على أن هناك قلق دولي حول الأوضاع المتردية في بلدنا الذي يعاني من وضع اقتصادي هش واحتقان اجتماعي مرشح للانفجار في أي لحظة وأن البلاد تسير نحو المجهول وتعيش لحظات ما قبل العاصفة فكثرة وزخم هذه التقارير الدولية التي تقدم شرحا مستفيضا لواقع الحال بالجزائر تدل على أن نظام الجنرالات يغرق بسبب صراع الأجنحة بين الحرس القديم والحرس الجديد مما يؤشر على أن البلاد تسير نحو الهاوية الجزائر تنهار وإعلام الصرف الصحي يرقص على جثث الفقراء بتطبيل لخطابات تبون الكاذبة حول أن المواطن الجزائري لا ينقصه شيء ويعيش في تخمة من كل شيء بينما الحقيقة أن المواطن الجزائري يتصارع على السميد ويقف في طوابير من أجل الخبز والحليب وجميع الصرفات الألية ليس بها نقود لهذا يا جنرالات ارحموا المواطنين في هذا الشهر الكريم.