في قمة الفلسفة العبثية وفي أبهى صور الضحك على الذقون حيث أن 95 بمئة من الجزائريين لم يتلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بسبب عجز نظام الجنرالات على توفير كميات كافية للشعب الجزائري من لقاح كورونا ورغم هذا وبدون حياء وجه المدير العام للوقاية وترقية الصحة لدى وزارة الصحة جمال فورار تعليمة إلى الولاة ومديريات الصحة الولائية والمؤسسات الاستشفائية عبر الوطن وإلى كافة مسؤولي الصحة من أجل فتح المجال للمواطنين لتلقي الجرعة الثالثة !!!.
حيث أشارت التعليمة إلى أن اللجنة العلمية ولجنة الخبراء المكلفة بالتلقيح قد أقرت اللجوء إلى إجراء جرعة ثالثة وذلك استنادا إلى المعطيات العلمية الدولية كما شددت التعليمة على تجنيد كل الهياكل الصحية في المؤسسات الاستشفائية والفضاءات العمومية والفرق المتنقلة لتنفيذ هذه التوصيات تحسبا لأي طوارئ صحية خلال الأسابيع المقبلة كما أكد المسؤول نفسه في الوثيقة أن تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا يبقى اختياريا وليس إجباري مضيفا إلى أنه بالإمكان تلقي الجرعة الثالثة من لقاحات مختلفة مستندا بذلك إلى الدراسات العلمية وتوصيات الوكالة الأوروبية للدواء التي تؤكد أن تلقي جرعة ثالثة من لقاح مختلف عن الجرعتين الأوليتين بإمكانه منح مناعة أقوى ضد فيروس كورونا مقارنة بتلقي جرعة من نفس اللقاح.