في اطار الحرب القائمة ين صقور السلطة في الجزائر انتشرت أخبار مفادها أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سيوجه إرسالية إلى الجيش تطالب بإيفاده بقائمة كبار الضباط المعنيين بالإحالة على التقاعد طبقا للقانون الأساسي للمستخدمين العسكريين حيث سيمس الإجراء 40 بالمائة من الضباط لكن لأسباب مثيرة للحيرة رفض الرئيس التوقيع على القائمة الاسمية التي تلقاها مند مدة من الجنرال شنقريحة حيث أرجأ النظر فيها إلى حين…
وكشفت مصادر موثوقة أن رئيس الجمهورية حصل على قائمة تحمل أسماء ضباط سامين بلغوا سن التقاعد بناء على تعليمة أصدرها ووجهها إلى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني يطالب فيها من موقعه رئيسا للجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتحديد كل الضباط السامين المعنيين بالخروج إلى التقاعد وأوضحت المصادر أن التغيير المرتقب في هرم المؤسسة العسكرية طبقا لمغزى التعليمة سيمس 40 بالمائة من الضباط السامين وتابعت بأن مراسلة الرئيس تتضمن جزئية هامة تتصل بالضباط المقربين جدا من الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بحيث تطالب بتحضير ملفاتهم لإحالتهم على التقاعد بصفة آلية بسبب تجاوز السن القانوني للخدمة في الجيش الوطني الشعبي وتم إدراج مضمون الإرسالية في سياق مسعى إدخال الجيش عالم الاحتراف وتحت ملاحظة مهمة وهي معروف لدى المختصين أن الضباط في أغلب جيوش العالم يغادرون مواقعهم إلى الحياة المدنية عند بلوغ سن الستين حتى وإن كان البلد في حالة حرب وهنا قرائنا الكرام سطروا بقلم الأحمر تحت كلمة حرب وضعوا عشرات علامات الاستفهام.