في بلاد ميكي لا يزال نظام الحكم لغزا كبيرا لا يملك مفاتيح خزانته إلا قلة قليلة من صانعيه وصنائعه وهم بحكم سنة الله ينفرطون حبات العقد واحدا واحدا حاملين معهم أسرارهم التي هي أيضا أسرار هذا النظام الذي تمكن من تجاوز كل المحن والأزمات ولم يكن يهم رجاله شيء غير أن يبقوا محافظين على القلعة التي شيدوها قائمة ولو اقتضى الأمر السير على جثث الناس الأبرياء أو إحراق نصف البلد ورهن أجياله….
وهنا تقول مصادرنا أن ألهة الجزائر قريبا سيقررون الانقلاب على تبون لأن هذا الأخير قرر الانقلاب عليهم وتروي المصادر أيضا كيف يريد تبون محاولة كسر وتحطيم جماعة شنقريحة مستعملا كل الوسائل من الرشوة السياسية إلى الأساليب البوليسية وتتابع مصادرنا أن رجال تبون كلهم تحت أعين جماعة شنقريحة و تبون بنفسه ليس مشكلة إطلاقا فيمكنهم أخذه من سرير نومه وبالبيجاما لأن رجال شنقريحة هم من يحرسونه المشكل الحقيقي عند جماعة شنقريحة هو عدم قدرتهم على معرفة رد فعل المجتمع الدولي هذا هو السؤال الذي لم يجدوا له إجابة أما أمر الشعب الجزائري لا يهتمون كثيرا لردت فعله فهو يعرفون أن الشعب الجزائري مجرد أداة صوتية ويعيش البطولات في مواقع التواصل الاجتماعي أما في الواقع فهو أجبن من أن تكون له ردت فعل والدليل الجنرالات يسرقون خيرات الجزائر والشعب يعاني في الطوابير ولا يستطيع الحراك أو حتى أن يشتكي .