استخدم نظام الجنرالات الفاسد والمتعفن بالجزائر منذ عهد الطاغية الديكتاتور بومدين منظومة الإعلام من الجرائد وقنوات تلفزيونية العمومية وصحفيين وكتاب جزائريين وأجانب يدفع لهم الأموال الطائلة من تحث الطاولة كهبات من المخابرات التي تتحكم في الإعلام وتراقب كل صغيرة وكبيرة لتلميع صورة نظام الجنرالات وجعلهم مثل الآلهة المقدسة…
لذلك يتم قتل أو اعتقال كل من ينتقد الجنرالات أو يعارض سياستهم الإستبدادية والتي جعلت الجزائريين يعيشون في عصور الهمجية المتخلفة إلى يومنا هذا بسبب حكم النظام الجنرالات الديكتاتوري المستبد أو كل من حاول التطرق إلى النهب والسرقة وتبذير الأموال على الجنرالات وعلى عائلاتهم وقصورهم أو الكتابة عن أمر شخصي يتعلق بهم كممارسة الليواط في القواعد العسكرية أو المرض الذي يعاني منه اغلب الجنرالات لأن المخابرات ستخطف كل من يحاول المس بالخطوط الحمراء وتعذبه بأبشع طريقة وإما أن تثم تصفيته أو تلفيق تهمة الخيانة أو تسلط عليه المواقع الإلكترونية المحسوبة على جهاز المخابرات والصحف الهزيلة والأقلام المأجورة لشن حملة شرسة ليس فقط على من يعارض الجنرالات ونظامهم الفاسد والمتعفن بل على الشرفاء الأحرار الذين يدافعون عن حرية وكرامة الإنسان الجزائري رأيناهم كيف هاجموا المناضل عبد الله بن نعوم وهو في السجن رأيناهم كيف يهاجمون المناضل إبراهيم لعلامي هنا نطرح سؤال على أصحاب الأصابع الزرقاء يا ترى من الخائن الذي يدافع عن الكرامة والعزة والحرية ويفضح المفسدين أم الذي يمجد ويطبل ويضلل ويلمع صورة الجنرالات الديكتاتوريين اللوطيين ويتستر عن الفساد ويبارك له؟ .