بعد تصدر الجزائر لنسبة وفيات كورونا في العالم الجميع بدأ يتساءل عن ماذا يقع في المستشفيات ببلادنا لكن إن عرف السبب بُطِلَ العجب فقد قال الدكتور (م.س) والمتواجد في الصفوف الأمامية لمحاربة الفيروس والذي فضل البقاء في الجزائر على إغراءات فرنسا أن سياسة الإهمال الطبي الممنهج من قبل السلطات الحكومية في حق المرضى الأخرين (أصحاب السرطان وإلتهاب الكبد والقلب) في المستشفيات وأقسام العناية المركزة تتسبب في قتل أرواح كثيرة ما جعل الدولة تنسب العديد من وفيات هؤلاء المرضى لكورونا لكي تغطي على جرائمها(الإهمال)…
وأضاف الدكتور أن المواطنين (محمد ص) و (يوسف ر) توفيا امس بعد تدهور حالتهما الصحية داخل المستشفى الأول توفي بقسطنطينة والثاني في سطيف إثر امتناع إدارة المستشفيين التي كانا فيهما عن توفير الرعاية الطبية اللازمة لهما وأكد الدكتور أن السلطات مسؤولة مسؤولية كاملة عن إهدارها حق المرضى في الحياة ولا يلغي تلك المسؤولية ما تتعلل به السلطات بقيامها بنقل المرضى إلى العناية المركزة حيث إن هذا الإجراء غالبا ما يأتي بعد أن يصبح تدارك المريض بالعلاج أمرا مستحيلا كما أن السلطات لم تتخذ أي خطوة لمحاسبة المسؤولين في الوزارة ومدراء المستشفيات عن جرائم قتل المرضى بالامتناع عن إسعافهم ما يؤكد منهجية تلك الجريمة ويعزز من سياسية إفلات مرتكبي تلك الجرائم من العقاب حيث أن اغلب هؤلاء المسؤولين يبررون أفعالهم بأنها أوامر من جهات عليا وفق تعبير الطبيب فهل الجنرالات أعطوا أوامرهم لتخلص من مرضى (أصحاب السرطان وإلتهاب الكبد والقلب)… ومن ناحية أخرى أعلنت عدت أطقم طبية الإضراب عن العمل بعد التأكد من إصابة 35 طبيب في كل أرجاء الوطن وبحسب مصادرنا فإن أطقم الطبية أضربت عن العمل وطالبت بعمل فحص كامل للكشف عن المصابين بفيروس كورونا وذلك احتجاجا على رفض وزارة الصحة أخذ عينات لهم مما نتج عنه غضب كبير وسط الأطقم الطبية ورفض العمل مما جعل الحكومة تستغيث بالصين لبعث أطقم طبية مقابل منح الصين العديد من المشاريع بعد انتهاء جائحة كورونا .