أسباب العصبية عند الطفل الرضيع
هناك بعض الأمور التي تؤدي إلى شعور الطفل الرضيع بالضيق والعصبية التي يعبّر عنها بالبكاء والصراخ، وهذه هي طريقته الوحيدة للتعبير في هذا العمر كونه لم يتقن بعد الكلام والحوار. ومن أبرز هذه السباب نذكر التالي:
– التعب والإرهاق الذي يشعر به الطفل الرضيع عند إمضائه وقتاً طويلاً خارج المنزل وتعرّضه إلى الضجة والضوضاء.
– الشعور بالجوع أو العطش، وعدم إعطاؤه الكمية الكافية من الغذاء أو التأخر عن موعد إطعامه.
– التسنين هي من المراحل التي تسبب العديد من الأوجاع والصعوبات للطفل الرضيع، وهذه الأوجاع من الممكن أن تدخله في حالة من العصبية والبكاء.
– ومن ناحية أخرى، فإن المغص الذي قد يعاني منه الطفل أو نوبات الإرتجاع المريئي هي ايضاً من الأسباب التي من شأنها أن تؤدي إلى عصبيته وبكائه.
– إذا كان الطفل يعاني من التهاب الأذن الوسطى أو اي نوع من الالتهابات في مجرى البول أو أوجاع أخرى، فإن ذلك يدخله في نوبة من العصبية والبكاء كونه لا يعرف أن يعبر إلا من خلال هذه الطريقة.
– التأخر في تغيير الحفاض من شأنه ايضاً أن يشعر الطفل بالانزعاج ويسبب له الألم الذي يعبر عنه بالعصبية والبكاء.
علاج العصبية عند الطفل الرضيع
عندما تُعرف الأسباب، يكون علاج المشكلة سهلاً. فالاهتمام بالطفل الرضيع هو أمر أساسي لمعالجة نوباته العصبية. فمن الضروري أن تكون الأم متنبّهة إلى أوقات تناول الطفل للطعام وحاجته من الماء. إضافة إلى ذلك، من الضروري أن لا تُترك الحفاضة على الطفل لأكثر من ثلاث ساعات، بل يجب تغييرها حتى وإن لم تتسخ.
من ناحية أخرى، من المهم أن يتم إخراج الطفل من المنزل، ولكن عدم البقاء في الخارج لساعات طويلة لأنه سوف يشعر بالإرهاق والتعب.
في فترة التسنين، من المهم أن تتبع الأم إرشادات الطبيب في ما يخص الاهتمام براحة الطفل والتخفيف من أوجاع هذه المرحلة، كما ومن المهم أن تتوجّه الأم إلى الطبيب غذا لاحظت أن عصبية طفلها أصبحت زائدة لاكتساف اي مشكلة صحية من الممكن أن يعاني منها الطفل.
من الضروري ايضاً أن يتواجد الطفل مع اشخاص مألوفين بالنسبة له، أي مع والديه والأشخاص المقربين من العائلة والأصدقاء الذين أصبح يعرفهم، وأن يؤمنوا له التسلية والألعاب لتفادي شعوره بالضيق والملل.