إعتماد تقنيّة التنفس بعمق
لإخراج مشاعر الحزن والقلق والتوتر من الداخل والسيطرة عليها، من الضروري التنفس بعمق وبطريقة صحيحة، وذلك لمرّات متتالية ومتكررة في اليوم، من خلال أخذ نفس عميق من الأنف واللجوء الى الزفير من الفم براحة وإنسيابية تامة.
العودة الى الذكريات واللحظات السعيدة
في الاوقات العصيبة التي نشعر بها بالكثير من الحزن، ينصح بالعودة الى الذكريات السعيدة واللحظات الجميلة التي حصلت معنا سابقاً سواء بالتفكير بها أو باللجوء الى بعض الصور، ما يمنحنا جرعة من الطاقة الإيجابية، ويساعدنا على تخطّي حالات التوتر وعدم الراحة.
الإبتعاد عن السلبيّة
عندما نشعر بالحزن، فإن التفكير السّلبي يسيطر علينا في مختلف الأمور ما ينعكس على حياتنا بشكل عام. وهنا نشير الى أنه من الضروري التصدّي لهذه الأفكار والإبتعاد عنها، من خلال الإقتناع بأن هذه المرحلة مؤقتة ولن تدوم، وأن الامور القادمة ستكون حتماً أفضل.
إحاطة النفس بالعائلة والأصدقاء
الحصول على الدّعم هو خطوة أساسية تساعد على التحرر من مشاعر الحزن والتخلّص منها، لذلك لا يجب التردد بطلب المساعدة من أفراد العائلة والأصدقاء المقرّبين من خلال التحدّث الدائم والتحاور معهم والإستماع الى أفكارهم وآرائهم التي تساهم في علاج حالات الإكتئاب والقلق والخوف.
الإنتظام على ممارسة الرياضة اليوميّة
إذا كانت مشاعر الحزن تطغى على حياتنا، فلا بدّ أن نعرف أنه من المهم ممارسة التمارين الرياضية اليوميّة والمنتظمة، التي هي ضرورية لتعديل المزاج وتحقيق الكثير من السعادة والطاقة الإيجابية، وإن أفضل الأوقات للرياضة تكون في الصباح في الأماكن الخارجية للإستمتاع بالهواء النقّي وأشعة الشمس المنعشة.