ما هي الأسباب التي تؤدي الى عسر الطمث؟
عسر الطمث يحدث نتيجة العديد من العوامل المجتمعة، ومن أكثرها شيوعاً:
– المعاناة من الانتباذ البطاني الرحمي وذلك في حال نمو الخلايا المبطّنة للرحم خارج المنطقة أيّ في المبايض أو في أنسجة الحوض، أو حتى في قناتي فالوب.
– ظهور بعض الأورام غير السرطانيّة التي تتشكّل على جدار الرحم، وتفاقم من إحتمال المعاناة من الآلام.
– الإصابة بإلتهابات الحوض نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريّة تنتقل إلى الجسم ما يؤدي بالتالي الى إلتهاب الأعضاء التناسليّة الأنثوية.
– ضيق عنق الرحم وما يرافق ذلك من تأخير تدّفق دم الدورة الشهريّة، ما يترجم بحدوث المزيد من الألم وزيادة الضغط في الرحم.
ما هي الطرق الفعّالة المعتمدة لعلاج عسر الطمث؟
بهدف تخفيف أعراض عسر الطمث، ينصح باللجوء الى هذه الخطوات الفعّالة التالية:
– تناول بعض مسكنات الألم الأساسية للحدّ من آلام عسر الطمث.
– إمكانية اللجوء الى وسائل منع الحمل الهرمونية التي تحتوي على هرمونات تمنع عمليّة الإباضة، وتخفف أيضاً من آلام عسر الدوريّة.
– لتخفيف الألم ينصح بتطبيق بعض الكمّادات الدافئة على منطقة البطن وأسفل الظهر.
– من المفيد القيام ببعض التدليك للمنطقة المصابة لحوالي 20 دقيقة يومياً، وذلك بإستخدام الزيوت العطريّة المفيدة في هذه الفترة.
– الإمتناع عن تناول الأطعمة التي تسبب الغازات وإنتفاخ البطن والتي تؤدي الى حبس السوائل في الجسم، مثل الوجبات الدهنيّة والكحول والمشروبات الغازيّة والكافيين، والمأكولات المالحة.
– لعلاج التشنّجات والحدّ من إنقباضات العضلات، من المفيد الحصول على بعض المشروبات الساخنة من الأعشاب، مثل شاي البابونج وبذور الشمّر والقرفة والزنجبيل.