متى تكون ولادتكِ مبكرة وماذا عن فرص نجاحها؟
تحدث الولادة المبكرة بفعل حدوث إنقباضات متكررة ومنتظمة في الرحم، وذلك قبل وصول نمو الجنين للأسبوع 37 من الحمل، مع العلم أن نسب نجاة الرضيع في هذه الفترة تكون عالية جداً. أمّا الإنجاب قبل الأسبوع العشرين يعتبر بمثابة الإجهاض ومن النادر جداً بقاء الطفل على قيد الحياة في هذه الحالة.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الولادة في الشهر السابع؟
كثيرة هي المشاكل الصحيّة والأمور التي تفاقم من إحتمال الولادة خلال الشهر السابع من الحمل، إليكِ بعض منها:
– الحمل بتوأم
– إحتمال الولادة المبكرة في وقت سابق
– المعاناة من بعض العيوب الخلقية في تكوين الرحم
– حدوث تأخر في نمو الجنين
– وجود المشيمة في مكانها غير الطبيعي داخل الرحم
– التعرّض للتمزّق المبكر للأغشية وخسارة ماء الجنين
– الزواج المبكر والحمل في سن المراهقة
– إصابة الجنين بعيوب خلقية أو خلل كروموسومي
كيف تكون أعراض الولادة في الشهر السابع؟
علامات كثيرة تدّل على إمكانية التعرّض للولادة المبكرة في الشهر السابع، ومن أبرز الأعراض التي يجب التنّبه لها:
– إنقباضات الرحم المبكرة والتي تكون منتظمة ومستمرة وهي تصبح أقرب مع مرور الوقت
– الألم الحاد في منطقة أسفل الظهر
– الشعور بثقل في منطقة الحوض
– ملاحظة بعض الإفرازات المهبلية غير الإعتيادية والتي قد تكون مصحوبة بالدماء
– الإحساس بقلّة حركة الجنين
مضاعفات الولادة المبكرة في الشهر السابع
إعلمي أنه وفي حال ولادتكِ في الشهر السابع، فإن طفلكِ سيعاني من بعض المشاكل الصحيّة، وبالتالي فمن الضروري إخضاعه للعناية الطبيّة المشددة والمراقبة المكثفة في حضانات حديثي الولادة المتقدمة، التي توفر له مصدر منتظم من الأكسجين، وتحافظ على درجة حرارة جسمه، كما تساعده على عدم فقدان السوائل من جسمه، ليصل الى حالة صحيّة مستقرّة، ومن أبرز الأمور التي قد تواجه صغيركِ:
– المعاناة من مشاكل النمو والتطور
– إضطرابات التنفس بفعل عدم إكتمال الرئتين
– المناعة الضعيفة
– الإصابة بمشاكل في الرؤية والسمع
– ضعف البنية الجسدية ما يجعله أكثر عرضةً لإصابات الولادة