ناقشي هموم طفلكِ ومشاكله
إعلمي أن الطفل يشعر بالراحة والأمان عندما يقوم بمشاركة همومه ومخاوفه، لذلك لا تترددي بالتحدّث معه عن مشاكله بشكل دائم وساعديه لإيجاد الحلول المناسبة لها، ما يزيد من ثقته بنفسه ويمنحه السلام الداخلي.
إجعلي من نفسكِ المثال الأعلى لصغيركِ
من الطبيعي أن تصرفات الأهل وأسلوب حياتهم هو من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على حالة الطفل النفسيّة، لا سيما الأم التي تكون القدوة الأولى لصغارها. لذلك كوني دائماً المثال الجيّد وإحرصي على التمتّع بالهدوء والإيجابية الدائمة والحكمة والصبر، وتجنّبي قدر الإمكان التصرّف بعصبية زائدة مع الإبتعاد عن القلق والتوتر، ما ينعكس بشكل إيجابي على طفلكِ وحالته النفسيّة.
النوم لأوقات كافية أساسي للطفل
النوم هو من العناصر الضرورية لصحة وسلامة الأطفال النفسية، لذلك إهتمي بأن يحصل طفلكِ على فترات متوالصة من النوم وذلك حوالي 10 الى 12 ساعة خلال الليل، ما يضمن نمو جسمه وعقله بشكل مثالي.
تحفيز الطفل على ممارسة التمارين الرياضية
تعدّ الرياضة الدوريّة والمنتظمة من العادات الصحيّة التي تساهم في تحفيز الجسم على إنتاج مواد كيميائية مهمة لتحسين المزاج، كما أنها وسيلة فعّالة للتخلّص من الأعراض الجانبية للتوتر والخوف والقلق. وللحفاظ على الصحة النفسية عند الطفل، إحرصي على تشجيع طفلكِ على ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لعمره بشكل يوميّ.
إمنحيه فترات من الإسترخاء
لمساعدة طفلكِ على الشعور بالاسترخاء والاستمتاع والتمتّع بصحة نفسية إيجابية، إحرصي على أن يمارس بعض الهوايات المحببة الى قلبه برفقة بعض الاصدقاء، بهدف التخلّص من الضغوطات والعيش بحريّة وراحة أكبر.