حركة الجنين في الشهر الثامن
في الشهر الثامن من الحمل، يزداد حجم الجنين ويقترب ليبلغ حجم الرّضيع عند الولادة التي يُفترض أن تتمّ في الشهر التاسع.
لذلك، يمكن أن تقلّ حركته مقارنةً بالأشهر السابقة كما أنّه قد يغيّر مكانه داخل الرّحم، وقد تشعر الحامل بألمٍ عند استناده على ضلوعها وبالضّغط الذي يصيبها بصعوباتٍ في التنفّس.
الفرق بين حركة الذكر والأنثى
غالباً ما تشعر الحامل بحركة الجنين الذكر في الشّهر الثالث أو الرابع من الحمل، بينما في حال الحمل بأنثى فقد تبدأ بالشّعور بالحركة بدءاً من الشهر الخامس.
أمّا الفروقات التي عادةً ما يتمّ التطرّق إليها لتمييز حركة الجنين الذكر عن الأنثى، فهي:
– حركة الأنثى تكون هادئةً أمّا الذكر فتكون حركته قويّة.
– حركة الأنثى تشبه الشّعور بالسباحة في السّائل الأمينوسي، أمّا الذكر فتكون حركته عبارةً عن ركلات.
– الذكر يتحرّك في الجزء العلوي من البطن وتكون حركته قويّةً وخفيفةً، أمّا الأنثى فتكون حركتها في الجزء السّفلي من البطن وتكون حركتها كثيفة.
ويوصى بالبدء بمراقبة حركات الجنين أو ركلاته بعد الأسبوع 28 من الحمل، والإلتزام بالزيارات الطبّية الدوريّة التي يحدّدها الطّبيب للإطمئنان على الحمل.