ما هي الأسباب التي تؤدي الى تأخر الحمل الثاني بعد القيصرية؟
قبل التفكير في الحمل بعد الخضوع لولادة قيصرية أولى، من المفضّل الانتظار لفترة لا تقلّ عن 18 إلى 24 شهراً، حيث أن جسم المرأة يحتاج إلى التعافي بعد هذه العملية الدقيقة، مع الإشارة الى أن حدوث الحمل قبل ستة أشهر بعد هذه الجراحة قد يؤدي الى حدوث العديد من المضاعفات الخطيرة التي تهدد صحّة الأم والجنين معاً.
وعلى الرغم من أن تأثيرات الولادة القيصرية على خصوبة المرأة والحمل هي من الأمور النادرة التي تحدث بشكل محدود، إلا أن هذه العوامل قد تشمل التالي:
– المعاناة من الندوب عقب العملية القيصرية ما يسبب حدوث إلتهابات وإلتصاقات في البطن والجهاز التناسلي للمرأة.
– من الممكن نمو نسيج جرح غير طبيعي لبطانة الرحم، وهذه الحالة تترافق مع آلام حادّة في منطقة أسفل البطن.
– إحتمال حدوث إنسداد أو قطع في أنابيب فالوب.
– مواجهة إضطرابات التبويض وعدم انتظام الدورة الشهرية.
أسباب أخرى تعيق نجاح حدوث الحمل الثاني
قد لا تكون المقارنة منطقيّة مع الإنجاب الأول عند تأخر حدوث حملك الثاني، حيث أن هناك العديد من العوامل التي تسبب هذه الحالة، ومن أكثرها شيوعاً:
– تقدّم المرأة بالعمر ما ينعكس على جودة البويضات وعددها. كما أنه لا يجب إهمال سن الزوج وذلك لأن الحيوانات المنوية تتأثر بالعمر.
– المعاناة من مشكلة في الإخصاب وتطورها بعد حدوث الحمل الأول.
– مواجهة مشاكل خلال الحمل الأول لا سيما في وضع المشيمة، ما قد يسبب بعض الالتهابات أو الخدوش في الرحم التي تجعل عملية التخصيب صعبة.
– الإصابة بحالات من التوتر الدائم والقلق المتواصل.
– إكتساب الكثير من الوزن الإضافي.
– تناول حبوب منع الحمل بعد الولادة الأولى قد يؤدي الى تأخير الحمل الثاني وذلك لأن الهرمونات في الجسم قد تأخذ القليل من الوقت لتعود الى طبيعتها.