فما هي أضرار العدسات اللاصقة المحتملة للعين؟
أولاً: خلال وضع العدسات اللاصقة، يجب الحذر من خدش العين، وهنا نشير الى أنه لا بدّ من غسل اليدين جيداً من جهة والحرص على إستخدام المحلول الخاص بالعدسة نفسها، مع ضرورة أن تكون أظافركِ قصيرة لعدم تعريض العين الى أي ضرر.
ثانياً: لمنع تعريض العين لأي مخاطر محتملة، من المهّم تجنّب لبس العدسات اللاصقة لفترات طويلة جدّاً، حيث أن ذلك يسبّب قرحة في العين، ويؤثّر سلباً على قرنيّة العين، مّا يؤدّي إلى العمى، وذلك لأنّ العدسات تؤدّي إلى ضغط الأكسجين داخلها.
ثالثاً: من أكثر الأمور الخطيرة، وضع العدسات اللاصقة في العين وهي ملّوثة، حيث أن ذلك يعرّضها للكثير من الأمراض، والسبب أن كثرة الجراثيم والبكتيريا وعدم الحصول على العلاج المناسب يزيد من إحتمال حدوث تلف في القرنية، وبالتحديد في الطبقة الخارجية الشفافة في مقدمة العين المسؤولة بشكل رئيسي عن قوّة وقدرة إبصار العين.
رابعاً: من المضاعفات الجانبية الشائعة أن العدسة تسبب جفاف وحساسية العين مع زيادة إحتمال إلتهاب الجفون، وهنا لا بدّ من اللجوء الى النظارة كبديلٍ عنها في الحالات الضرورية، أو الإهتمام بتنظيف العدسات باستمرار، ووضعها في المحلول الخاص لتعقيمها جيداً والحفاظ عليها في بيئة نظيفة وسليمة. وفي هذا الإطار نشير الى أنه يجب التنبّه أيضاً إلى تأثير المحلول الخاص بالعدسات اللاصقة على العينين، حيث أن بعض الأنواع قد تؤدّي إلى زيادة سيلان الدموع.