التبوّل والفشل الكلوي
يتميّز القصور الكلوي النّهائي بنوعين من التبوّل: الأوّل شحيح البول والثاني التبوّل بكمّيةٍ معيّنة.
في الحالة الثانية، ورغم أنّ التبوّل يحدث وبكمّيةٍ قريبةٍ إلى الحالة الطبيعيّة، إلا أنّ المريض يتبوّل الماء وكمّياتٍ زهيدةً من السّموم تكون غير كافية لتنقية الجسم.
انقطاع البول
انقطاع البول أو ما يُعرف أيضاً باحتباسه، هو عدم مرور البول أو مرور أقلّ من النّسبة الطبيعيّة من البول في اليوم.
وهذه الحالة تنتج عادةً عن الإصابة بفشلٍ في وظائف الكلى أو انسداد المجرى البولي بواسطة ورمٍ أو حصواتٍ كلويّة أو تضخّم البروستات عند الرّجال، وقد يحدث في المراحل الأخيرة من مرض الكلى المزمن.
ويمكن أن ينتج القصور الكلوي الحاد عن قصور القلب أو التسمّم بالزئبق أو العدوى، و غيرها من العوامل التي تؤدّي إلى نقص الإمداد الدموي للكليتين وبالتالي عدم إنتاج البول.
المضاعفات
– تراكم السوائل واحتباسها في الجسم:
قد يؤدي الفشل الكلوي وانقطاع البول إلى تراكم السّوائل في الرّئتين، وهو ما يتسّبب في ضيق النفس. كما يسبّب تورّم الساقين أو الكاحلين أو القدمين نتيجة احتباس السوائل.
– التلف الدائم للكلية:
يمكن أن يسبّب الفشل الكلوي تلفاً دائماً لوظيفة الكلى أو قد يؤدّي إلى الإصابة بمرضٍ كلوي في المرحلة الأخيرة. والإصابة بمرضٍ كلوي في المرحلة الأخيرة تحتاج إمّا إلى غسيلٍ كلوي دائم أي عمليّة تنقية ميكانيكيّة تُستخدم لإزالة السموم والفضلات من الجسم أو إلى زرع كلى.
يصعب توقّع حدوث الفشل الكلوي قبل الإصابة به أو الوقاية منه، ولكن من الممكن محاولة تقليل خطر الإصابة بهذه الحالة عن طريق اتّباع العادات الصحّية للحفاظ على الكليتين.