كم يدوم التسمم الغذائي؟
هناك أكثر من 250 نوعاً من التسمم الغذائي. ولكن، وعلى الرغم من أن الأعراض قد تكون متشابهة، إلا أن طول الوقت الذي يستغرقه التحسن أو بالأحرى الشفاء يختلف من شخصٍ لآخر، وهذا يتوقف على:
– ما هي المادة التي تسببت بتلوث الطعام.
– الكمية التي دخلت إلى الأمعاء.
– شدة الأعراض ومدى مقاومة الجسم لها.
ولكن ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض، في معظم الحالات، يتعافى المرضى في غضون يوم أو يومين دون الحاجة إلى رعاية طبية.
طرق الوقاية من التسمم الغذائي
– من المهم غسل اليدين والاواني وأسطح الطعام دائماً بعد استخدامها. من هنا، عليكم غسل يديكم جيداً بالماء الدافئ والصابون قبل وبعد تناول الطعام أو تحضيره. استخدموا الماء الساخن والصابون لغسل الأواني وألواح التقطيع قبل وبعد استخدامها.
– ضعوا الأطعمة النيئة بشكلٍ منفصل عن الأطعمة الجاهزة للأكل. عند التسوق أو تحضير الطعام أو تخزين الطعام، احفظوا اللحوم النيئة والدواجن والأسماك والمحار بعيداً عن الأطعمة الأخرى، هذا يمنع التلوث المتبادل.
– قوموا بطهي الأطعمة على درجة حرارة آمنة. أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كانت الأطعمة المطبوخة على درجة حرارة آمنة هي استخدام مقياس حرارة الطعام. يمكنكم قتل الكائنات الضارة في معظم الأطعمة عن طريق طبخها على درجة الحرارة المناسبة، أي عليكم طهي اللحم على 71.1 درجة مئوية، في حين يُطهى الدجاج والديك الرومي على درجة حرارة 73.9 درجة مئوية.
– قوموا بتبريد الأطعمة القابلة للتلف أو تجميدها على الفور، خلال ساعتين من شرائها أو تحضيرها. إذا كانت درجة حرارة الغرفة أعلى من 32.2 درجة مئوية، قوموا بتبريد الأطعمة القابلة للتلف خلال ساعة واحدة بعد شرائها.
