أولاً: يؤدي التدخين مع الوقت الى تضييق الشرايين في الجسم، ما يعرقل سريان الدم فيها بشكل كبير، وينعكس سلباً على جمال ونضارة البشرة.
ثانياً: من أبرز أضرار التدخين على البشرة، أن المواد الصادرة عنه تنعكس على الكولاجين الطبيعي في الجسم، ما يؤثر تدريجياً على قدرته في الحفاظ على صحّة البشرة وحمايتها من التعب والتلف والشحوب والذبول والإصفرار، حيث أن دخان التبغ يحتوي على كميات عالية جدّاً من المواد الكيماوية التي تضر بالألياف التي تعطي البشرة قوتها ومرونتها، ونتيجة لذلك فالجلد يبدأ بالترهل والتجاعيد تظهر قبل أوانها. ولا بدّ من لفت النظر الى أن هذه التغيرات التي تصيب الجلد تحدث بعد حوالي 10 سنوات من التدخين. وكلما إزدادت حدّة التدخين كلما كانت التجاعيد والترّهلات أكثر شدّة وتظهر بشكل أسرع.
ثالثاً: إن مضار الإفراط في التدخين لا تقتصر على ظهور التجاعيد على الوجه فحسب، بل هي ترتبط أيضاً بإلحاق الضرر في أجزاء أخرى من الجسم، لا سيما الجهة الداخلية من الذراع.
رابعاً: لا يجب إهمال أن التعرّض المتكرر للحرارة الناتجة عن إحتراق السجائر وتعابير الوجه عند التدخين التي تتطلب ضمّ الشفتين والتحديق في العينين لمنع دخول الدخان بهما، يساهم في ظهور التجاعيد بشكل كبير. وللحدّ من تفاقم هذه التجاعيد المزعجة ومنع شيخوخة البشرة المبكرة، لا بدّ من الإقلاع عن التدخين فوراً.