تجنّب التدخين والكحول
يُنصح بالإمتناع عن التّدخين وتجنّب التدخين السلبي عموماً أثناء الحمل حفاظاً على صحّة كلّ من الحامل والجنين وسلامة الحمل، إلا أنّ ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل يتطلّب المزيد من الحرص في هذا الإطار بالإضافة إلى تفادي تناول أيّ مشروباتٍ كحوليّة لأنّها تؤثّر سلباً على ضغط الدم.
مُراقبة الوزن وتفادي زيادته
يوصى بمُراقبة زيادة الوزن أثناء الحمل، حيث من الشّائع أن تكتسب الحامل من دون أن تنتبه العديد من الكيلوغرامات الزّائدة نتيجة الشّهية على تناول الطّعام والوحام. إلا أنّ اكتساب الوزن بشكلٍ كبير يؤثّر سلباً على ضغط الدم المُرتفع.
اتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ
من المهمّ اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي ومُتوازن يحتوي على مُختلف العناصر الغذائيّة الضروريّة لحصول الحامل والجنين على التّغذية المُناسبة، بالإضافة إلى أهمّية الحرص على خفض نسبة الصوديوم والملح في الطّعام.
تناول أدوية ضغط الدم بانتظام
لا شكّ في وجوب الحرص على تناول أدوية ضغط الدم المُرتفع بشكلٍ منتظم وصحيح خلال الحمل، كما يوصى الطّبيب.
ممارسة التّمارين الرياضيّة
يُفضّل مُمارسة التّمارين الرياضيّة وزيادة النشاط البدنيّ أثناء الحمل شرط أن يحصل ذلك تحت إشرافٍ طبّي، مع الحرص على اتّباع نصائح الطّبيب حول الحصول على الرّاحة الكافية خصوصاً في حال المُعاناة من بعض المشاكل الصحّية.
الحصول على كميّاتٍ كافيةٍ من الكالسيوم
من المهمّ الحصول على نسبةٍ كافيةٍ من الكالسيوم بسبب تأثيره في مُعدّل ضغط الدم ودوره في تقليل احتماليّة الولادة المبكّرة والوقاية من الإصابة ببعض المشاكل الصحّية وخصوصاً مرحلة ما قبل تسمّم الحمل.
أخذ قسطٍ كافٍ من الرّاحة
من الضّروري أن تلتزم الحامل الرّاحة لينمو الجنين بطريقةٍ سليمةٍ قدر الإمكان، وتفادي الولادة المبكّرة.
تجدر الإشارة إلى أنّ علاج ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل يعتمد على عدّة عوامل؛ مثل معدّل ارتفاع الضّغط ونوع ضغط الدّم والأعراض المُصاحبة لحالة الحامل. ولا بدّ من استشارة الطّبيب ومُراجعته بشكلٍ دوريّ لمُتابعة الحالة والحماية من المُضاعفات المُحتملة لارتفاع ضغط الدم.