التغيير في سائل عنق الرحم
يعتبر سائل عنق الرحم الذي يشبه “بياض البيض” علامة على قرب الإباضة أو نزول البويضة. يمكن أن يختلف احياناً ملمس سائل عنق الرحم بين امرأة وأخرى، فهو ليس مشابهاً لدى جميع النساء. ولكن، على المرأة أن تعم أن سائل عنق الرحم أو الإفرازات تكون سميكة ولزجة يوم نزول البويضة لا بل أنها سوف تلاحظ تدفق كميات أكبر من هذا السائل في يوم الإباضة. ولكن، يجب أن تراقب المرأة إفرازات جسمها بشكلٍ دائمٍ، لتعرف كيف تميّز يوم نزول البويضة عن غيره.
التغيير في درجة حرارة الجسم القاعدية
بالنسبة لمعظم النساء، سيلاحظن أنه قبل الإباضة، تكون درجة حرارة الجسم القاعدي ثابتة إلى حد ما. كلما اقتربن من يوم الإباضة، يحدث انخفاض طفيف في درجة حرارة جسمهن، ولكن يعقب ذلك زيادة حادة بعد الإباضة. الزيادة في درجة الحرارة هي علامة على حدوث التبويض. إن تتبع درجة حرارة الجسم القاعدي بدقة على مدى بضعة أشهر يمكن أن يساعد المرأة على تحديد موعد حدوث الإباضة.
ألم الإباضة
بعض النساء يعانين من ألم طفيف في المبيض قبل أو أثناء الإباضة. يشار إليها في كثير من الأحيان باسم mittelschmerz ، قد يكون سبب ألم المبيض المرتبط بالإباضة نمو الجريب، الذي يحمل البويضة الناضجة، لأنه يمتد على سطح المبيض.