الحساسية
تنتفخ الأغشية المخاطيّة للأنف في حال التعرّض لمُسبّب الحساسيّة، وتبدأ بإفراز مخاطٍ فينسد الأنف نتيجة هذه الإفرازات. وعادةً ما يكون العلاج وقائيّاً عن طريق العقاقير وأحياناً قد يصف الطّبيب علاجاً خاصاً ضد الحساسية بحسب الحالة ومُسبّب الحساسيّة.
انحراف في الحاجز الأنفي
يقع الحاجز بين تجويفي الأنف، وقد ينحرف مُسبّباً إغلاق جهةٍ أو جهتَي الأنف. وقد يعود الإنحراف في الحاجز الأنفي إلى عيوبٍ خلقيّةٍ أو قد ينتج عن إصابةٍ مُعيّنةٍ في الأنف. وفي هذه الحالة، غالباً ما يكون انسداد الأنف مُزمناً ومن جهةٍ واحدة.
تضخّم المحارة الأنفية
توجد من جهتَي الحاجز الأنفي 3 تشعّباتٍ مُغطّاةٍ بغشاءٍ مخاطي، تُسمّى المحارات الأنفيّة، ويعود هدف وجودها إلى توسيع السّطح الداخليّ لغشاء الأنف المخاطي. قد تتضخّم المحارات أحياناً وخصوصاً المحارات السفليّة وتُسبّب انسداداً في الأنف.
اللحميّات الزّائدة في الأنف
هي عبارةٌ عن كتلةٍ لحميّةٍ خلف الأنف وفوق اللوزتين، وتُعدّ من أهمّ أسباب انسداد الأنف عند الأطفال في في عمر 3 إلى 7 سنوات. عادةً ما تختفي هذه الحالة تلقائياً بعد بلوغ الطفل سنّ الـ 10 سنوات. وفي حال حدوث أعراضٍ بسيطةٍ يُمكن علاجها، ولكن يُنصح بإزالتها في الحالات المتوسّطة والشّديدة الأعراض.
أورام سرطانيّة
إذا صاحب انسداد الأنف رعافٌ متكرّر أو نقصٌ في السّمع أو تغيّرٌ في حاسّة الشمّ، لا بدّ من الخضوع لفحصٍ طبّي للكشف على التجويف الأنفي والجزء الأعلى من البلعوم خلف الأنف، خشيةً من احتمال وجود أورامٍ سرطانيّةٍ، يُساعد اكتشافها مبكراً على تلقّي العلاج المُناسب.
التهاب الجيوب الأنفيّة الحاد والمُزمن
قد يُصاحب هذه الحالة انسدادٌ للأنف، وما يميّزها هو الشّعور بالصداع المُزمن وتغيّرٍ في حاسّة الشمّ. تحتاج هذه الحالة إلى علاجٍ دوائيّ مكثّف أو عمليّةٍ جراحيّةٍ في بعض الحالات.
العمليّات الجراحيّة الأنفيّة
قد يظهر انسداد الأنف كأحد مُضاعفات العمليّات الجراحيّة الأنفيّة؛ مثل الالتصاقات وثقب الحاجز الأنفي وضيق فتحة الأنف.
يبقى من المهمّ الخضوع لفحصٍ طبّي شاملٍ للأنف والجيوب الأنفيّة عن طريق المنظار لتحديد سبب ضيق التنفّس وانسداد الأنف من أجل تلقذي العلاج المُناسب بحسب الحالة؛ وذلك لأنّ إهمالها قد يزيد من صعوبة التنفّس وبعض المُضاعفات التي قد تكون خطيرة مثل انقطاع التنفّس أثناء النوم.