الحساسية
هناك بعض المواد المُثيرة للحساسية مثل وبر الحيوانات الأليفة والأعشاب والعطور والضوء السّاطع والدّخان والهواء النّاتج عن تحرّك أوراق الأشجار بالإضافة إلى التعرّض لبعض المواد الكيميائيّة والضّباب الدخاني.
هذه العوامل يُمكن أن تُسبّب ردّ فعلٍ من قبل العين عن طريق تدميعها، نتيجة تهيّجها وزيادة إفراز الدّموع منها مصحوبةً بحرقةٍ وحكّة في بعض الأحيان.
الإلتهابات
تتمّثل بالإصابة بالتهاب الملتحمة أو التهاب الجفن. ويُرافق حدوث هذه الحالة ظهور أعراضٍ أخرى إلى جانب تدميع العينين، أبرزها احمرارهما والشّعور ببعض الألم فيهما بالإضافة إلى زغللة الرؤية وشعورٍ شبيهٍ بوجود رمال في العينين.
جفاف العين
يُعد من الأسباب الشائعة التي قد تؤدّي إلى تدميع العين، وتحدث عندما تتعرّض للإصابة بالإلتهاب بالإضافة إلى دخول أيّ جسمٍ غريب على العين.
إنسداد في قنوات الدمع
تُعدّ هذه الحالة من الأسباب الكامنة وراء تدميع العين؛ بحيث تُصبح غير قادرة على تسريب الدّموع من القنوات الدمعيّة الخاصّة بذلك.
الإصابة بانحراف الأهداب
قد تعود المُعاناة من تدميع العين باستمرار إلى الإصابة بانحراف الأهداب أي نموّ الرمش بالإتّجاه المُعاكس ليُلامس قرنية العين ما يتسبّب في تجمّع الدّموع داخلها.
الإصابة بحالاتٍ مرضيّةٍ مُختلفة
يُمكن للإصابة ببعض الحالات المرضيّة أن تُسبّب تدميع العين، ومن أبرز هذه الحالات نذكر نزلات البرد، مشاكل الجيوب الأنفيّة المُزمنة، داء الساركويد، متلازمة شوغرن، متلازمة ستيفين جونسون، اضطرابات الغدّة الدرقيّة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
أنواع مُعيّنة من الأدوية
إنّ تناول أنواعٍ مُعيّنة من الأدوية مثل تلك التي تحتوي على الأدرينالين أو قطرات العين، يُمكن أن يكون وراء تدميع العين باستمرار في بعض الحالات.
غالباً ما تكون الأسباب والعوامل التي تقف وراء تدمين العين غير مُقلقة، ولكنّ المُتابعة مع طبيب العيون تبقى ضروريّة للحفاظ على صحّتها بالإضافة إلى أهمّية الإلتزام بإرشاداته لتجنّب المُضاعفات المُحتملة والتي قد تؤذي العين والنّظر.