النّتيجة الإيجابيّة الكاذبة
يُعتبر هذا الأمر نادراً إلا أنّه ليس مُستحيلاً؛ إذ مِن المُمكن الحصول على نتيجةٍ إيجابيّةٍ في اختبار الحمل المنزلي في ظلّ غياب الحمل الفعلي وهذا ما يُعرَف بالنّتيجة الإيجابيّة الكاذبة.
وقد يحدث هذا الأمر في حال فقدان الحمل بعد وقتٍ قصير من تعلّق البويضة المُخصّبة في بطانة الرّحم أي ما يُعرَف بالحمل الكيميائي الحيوي.
كما أنّ النتيجة الإيجابيّة قد تكون كاذبةً في حال إجراء اختبار الحمل في وقتٍ قريب من تناول أدوية تؤثّر على الخصوبة وتحتوي على هرمونٍ مُوجّه الغدد التناسيلة المشيمائية البشري، وقد يسهم الحمل خارج الرّحم أو انقطاع الطمث أيضاً في نتائج الإختبار الكاذبة.
اختبار الحمل المنزلي والإجهاض المُبكر
في حال أتت نتيجة اختبار الحمل المنزلي إيجابيّة، ولكن عند اجراء الإختبار مرّة أخرى بعد فترةٍ وجيزة جاءت النتيجة سلبيّة أو أتت الدّورة الشهريّة، فقد يعود ذلك إلى احتمال حدوث إجهاضٍ مُبكر وعندها ينبغي اللجوء إلى الطّبيب فوراً.
هل يُمكن للنّتيجة السلبيّة أن تكون خاطئة؟
من المُمكن الحصول على نتيجةٍ سلبيّةٍ في اختبار الحمل المنزلي على الرّغم من وجود الحمل بالفعل، وهذا ما يُعرَف بالنتيجة السلبية الكاذبة. وتُعتبر هذه الحالة أكثر شيوعاً من النتيجة الإيجابيّة الكاذبة.
أدوية قد تتداخل مع نتيجة الإختبار
يُمكن أن تتداخل بعض الأدوية مع نتيجة اختبار الحمل وتؤثّر عليها، وأبرزها:
– أدوية علاج الحساسية
– الأدوية المُستخدَمة لعلاج مرض باركنسون
– الأقراص المُهدّئة والمنوّمة
– مدرّات البول
– أدوية الصّرع
– الأدوية المُستخدَمة لمُعالجة العقم
لا بدّ من استشارة الطّبيب قبل اللجوء إلى استهلاك أيّ نوعٍ من الأدوية وخصوصاً في حال التّخطيط للحمل أو مُحاولة تجنّب حدوثه.
في حال الشكّ في نتيجة اختبار الحمل، يُمكن مُراجعة الطّبيب الذي سيطلب إجراء فحوصات دم تكون نتائجها حاسمةً وتؤكّد وجود الحمل أو تنفيه.