سيطرة الأجهزة الإلكترونيّة على حياتنا
تُسيطر الأجهزة الالكترونيّة على حياتنا اليوميّة من مُختلف جوانبها، وتتعدّد أنواعها التي تشمل أجهزة الحاسوب، الهواتف المحمولة، الأجهزة اللوحيّة والتلفاز. هذه الأجهزة تُصدر أشعّةً زرقاء لها نفس التأثير الضارّ للأشعّة فوق البنفسجيّة. لذلك، يُنصح بإراحة العين من وقتٍ إلى آخر من دون الإفراط في استخدام هذه الأجهزة.
النظارات الشمسيّة
عدم ارتداء النظارات الشمسيّة
تعمل النّظارات الشمسيّة على حماية العين من تأثير الأشعة البنفسجيّة، ونظراً لأنّ الجلد المُحيط بمنطقة العين يتميّز بحساسيّةٍ شديدة، فإنّه الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد. لذلك، يُفضّل الحرص على ارتداء النظارات الشمسيّة بشكلٍ دائم عند الخروج نهاراً وفي الأوقات التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها.
العدسات اللاصقة المُنتهية الصلاحيّة
من الضّروري الإلتزام بتاريخ صلاحيّة العدسات اللاصقة وعدم استخدامها عند ترسّب البروتين عليها أو في حال الشّعور بالوخز عند ارتدائها. كذلك، لا بدّ من الحرص جيّداً على نظافة العدسات اللاصقة وحفظها في محلولٍ مُعقّمٍ لكي لا تتسبّب بإصابة القرنيّة بالعدوى البكتيريّة.
ارتداء العدسات اللاصقة أثناء النّوم
إنّ النّوم بالعدسات اللاصقة قد يزيد من معدّل الإصابة بقرح القرنيّة؛ حيث تعمل العدسات على منع وصول الأوكسيجين إلى القرنيّة ممّا يتسبّب في تعرّضها للعدوى البكتيريّة. كما أنّ ارتداء العدسات أثناء النّوم قد يتسبّب في جفاف العين وبالتالي جرح الطبقة الخارجيّة للقرنيّة عند إزالة العدسات في الصّباح.
قطرات العين
الإستخدام المُفرط لقطرات العين
إنّ الإستخدام المُفرط لقطرات العين المُزيلة للإحمرار قد تكون نتائجه عكسيّةً؛ حيث تعمل هذه القطرات على تضييق الأوعية الدمويّة في العين ما يُسبّب اختفاء الإحمرار من دون علاج السبب الرّئيس الذي أدى إليه. ويُنصح باستخدام القطرات المُرطّبة لأغشية العين عند الحاجة والتي لا تحتوي على كيماويّات.
النّوم من دون إزالة المكياج
من المعروف مدى التأثير السلبي الذي يتركه الإفراط في وضع المكياج على الوجه، إلا أنّ الضّرر يكون مُضاعفاً على البشرة والعينين في حال النّوم ليلاً من دون إزالته بشكلٍ جيّد ونهائيّ؛ فقد تُسبّب هذه العادة انسداد الغدد الموجودة في الجلد المُحيط بالعين، تهيّج الجلد، انتفاخ مُحيط العين، تكوّن أكياسٍ دهنيّة بالجفون، عدوى القرنية والتهابها.