البدء بتمارين التمدد
من المهمّ عدم تعريض العضلات للإجهاد عند البدء بممارسة التمارين بالنّسبة إلى المبتدئين، والحرص على البدء بتمارين تمدّد العضلات لبعض الوقت، بهدف زيادة القدرة العضليّة لها وقدرتها على تحمّل الإجهاد، ثمّ الانتقال بشكلٍ تدريجي نحو التمارين الأصعب.
التدرج
أثناء ممارسة التّمارين الرياضيّة، لا بدّ من اعتماد التدرّج بدءاً بممارسة التّمارين البسيطة ثمّ القاسية وذلك بشكلٍ تدريجي. هذه الطريقة من شأنها أن تحقّق نتائج مميّزة في التمارين وتُقلّل من فرص الشّعور بالتعب والإجهاد، حيث يُفضّل ممارسة تمارين الإحماء أولًا ثمّ الجري البطيء ثمّ الجري السريع ولمدّة 15 دقيقة على الأقلّ قبل ممارسة التمارين الرياضيّة الصعبة.
كسر الروتين
يُنصح بعدم الاعتماد على نمطٍ معيّن من التّمارين الرياضيّة، بل على العكس لا بدّ من التنويع في أنماط التّمارين المُتبعة، وذلك من أجل كسر الروتين والابتعاد عن الشّعور بالملل أثناء أداء التمارين خصوصاً بالنسبة إلى المبتدئين لتشجيع الذات على المثابرة والالتزام.
تجنب إرهاق الجسم
تُعتبر مُراعاة القدرة الجسديّة والحالة الصحّية أثناء ممارسة الرياضة من الأساسيّات؛ حيث يجب الأخذ في عين الاعتبار الوضع الصحّي والقدرة الجسديّة عند اختيار التّمارين الجديدة، مع تجنّب إرهاق الجسم أو الإضرار به.
تناول المياه
يُساعد تناول المياه أثناء ممارسة الرياضة بكمّياتٍ مُناسبةٍ على تحقيق نتائج جيّدة؛ حيث تعمل المياه على ترطيب الجسم وتعويضه عن المياه التي يفقدها عن طريق التعرّق. كما تُساعد المياه على تنظيف الجسم من السّموم وتعزّز من الحرق لخسارة الدهون المُتراكمة فيه.
التركيز
يُفضّل التركيز بشكلٍ جيّد على الهدف طوال فترة الممارسة الرياضيّة، مع ضرورة عدم السّماح للشّعور بالتعب والإرهاق لأن يكون عاملاً محفّزاً لإنهاء التمارين، بل يُنصح بالاستعانة بالهدف لتحقيق نتائج جيّدة وسريعة من ممارسة التمارين الرياضيّة.
التغذية
يُنصح بتناول آخر وجبةٍ غذائيّة قبل البدء بممارسة التّمارين الرياضيّة بحوالي 3 ساعات، لتجنّب الشّعور بالتّعب والإرهاق أثناء التمارين؛ حيث يعمل يُساهم الوجبات قبل البدء في التمارين مباشرة في إنهاء التمرين سريعاً نتيجة الشّعور بالتعب والإرهاق. ويُمكن بعد الانتهاء من ممارسة التّمارين، تناول وجباتٍ غذائيّةٍ خفيفةٍ لتحقيق النّتائج المرجوّة.
المزيد من المعلومات عن الرياضة في ما يلي: