مخاطر تعرض الطفل للمبيدات
– بالإضافة إلى أن جسم الطفل قادرٌ على امتصاص مكونات المبيدات بسرعة كبير من الأشخاص البالغين، إن تعامل جسمه مع السموم هي مختلفة كثيراً عن طريقة تعامل جسم الشخص البالغ معها أيضاً. إن الأنظمة التي يستخدمها جسم الطفل مع السموم أقل تطوراً من تلك الموجودة في جسم البالغين، أي انه يعجز عن التخلص من آثارها بسرعة وقد تبقى في جسمه لفترة طويلة.
– إن هذه السموم والمركبات الكيميائية من شأنها أن تؤثر سلباً على نموّ دماغ الطفل ويمكن ان تدمّر بعض الخلايا الرئيسية ما يجعله عرضةً لبعض الاضطرابات العقلية الخطيرة مثل اضطرابات في الحركة والتركيز ومشاكل في المخ.
– إن المركبات الكيميائية والسموم في المبيدات يمكن ان تسبب أضرار على الجهاز التنفسي عند الطفل أي قد يعاني من ضيق في الشعب الهوائية ومشاكل في الرئة و صعوبات في التنفس.
– ان استنشاق المبيدات خصوصاً في غرفة مغلقة يمكن أن يعمل على تنشيط الخلايا السرطانية لدى الطفل ويزيد من احتمالات اصابتهم بسرطان الدم او بسرطان الغدد الليمفاوية.
كيفية حماية الطفل من المبيدات
– ابحثوا عن المبيدات التي تحتوي على اقل نسبة من السموم وخصوصاً تلك العضوية.
– لا تسمحوا لطفلكم باللعب داخل المناطق التي تمّ فيها استخدام المبيدات الحشرية، منعاً لأيّ لمسٍ محتمل لهذه المواد.
– اتركوا متسعاً من الوقت لتجف المبيدات وقوموا بتهوية المنزل جيّداً.
– تأكدوا من غسل الأطفال أيديهم قبل تناول الطعام، خاصة بعد اللعب في الهواء الطلق وفي المناطق التي تحتوي على تلك المبيدات.
– تأكدوا من تخزين المبيدات في عبواتها الأصلية. لا تستخدموا أبداً أواني الطعام أو المشروبات لخلط المبيدات أو تخزينها.
– بحال استنشق طفكم أي نوع من المبيدات أو حتى تناوله عن طريق الخطأ، من الضروري أخذه إلى أقرب مستشفى واستشارة الطبيب المختص.