بدء الإفطار بالماء والتمر
لا بدّ من بدء وجبة الإفطار بشرب الماء وتناول 3 حبّات من التمر، بهدف منح الجسم نسبة السّكر التي يحتاج إليها، لأنّ الصيام يُخفّض نسبة السكّر في الدم. بعدها يجب أخذ استراحةٍ للتّخفيف من الخمول وإعطاء الجسم الوقت الكافي لامتصاص السّكر وتعويض النّسبة التي خسرها خلال النهار.
تناول الطّعام ببطء
يُنصح بالتزام بعض العادات الغذائيّة الصحّية لتجنّب الخمول في رمضان، ومن أهمّها تناول وبجة الإفطار ببطء والحرص على مضغ الطّعام بشكلٍ جيّد؛ لأنّ ذلك من شأنه أن يُساعد المعدة على إنجاز عمليّة الهضم بشكلٍ أسهل وبهدوءٍ وخفّة، ما يُجنّب الجسم الخمول والكسل بعد الإفطار.
الابتعاد عن الدّهون والسكريات
يُفضّل الابتعاد قدر الإمكان عن تناول المأكولات ذات السّعرات الحراريّة المُرتفعة لأنّ نسبة الدهون والسّكريات التي تحتوي عليها هذه الأطعمة تُصيب الجسم بالخمول والكسل بعد تناولها، لأنّها تُتعب المعدة وتحتاج إلى وقتٍ طويلٍ لكي يتمّ هضمها.
تجنّب المأكولات المالحة والمُعلّبة
بالإضافة إلى الدّهون والسكريات، لا بدّ من تجنّب المأكولات المالحة والمُعلّبة لأنّها تُشعر الجسم بالتعب والإرهاق والعطش وقد تتسبّب بسوء الهضم أيضاً. ومن هذه المأكولات: المُخللات، الزيتون، المكسّرات، الأجبان المالحة وغيرها.
التركيز على الأطعمة الصحّية
من الأفضل الحرص على اتّباع نظامٍ غذائي صحّي ومتوازن يتضمّن كلّ العناصر الغذائيّة التي يحتاج إليها الجسم لتعويض ما فقده خلال ساعات الصيام، وذلك يكون عن طريق تناول الأطعمة المتنوّعة والصحّية كالنّشويات والبروتينات والأسماك والخضار والسّلطات والفواكه.
تناول الحساء
لا يُمكن التّغاضي عن تناول الحساء خصوصاً خلال شهر رمضان، وذلك لأنّها تلعب دوراً هاماً في تهيئة المعدة لعمليّة الهضم وتُحفّزها على إفراز الأحماض الهاضمة وتمدّ المعدة بالسوائل التي خسرها الجسم خلال النّهار؛ ما يُجنّب الجسم الخمول والكسل.
شرب الماء بعد الإفطار
لإفطارٍ من دون خمول وكسل، لا بدّ من الحرص على شرب الماء بعد الإفطار بكمّياتٍ مُعتدلةٍ. يُشار إلى أنّ هذه العادة تُساعد في التغلّب على العطش في ساعات الصيام الطويلة أثناء النهار.