التغيّرات الهرمونيّة
عادةً ما تقف التقلّبات الهرمونيّة وراء معظم الأعراض التي تواجه الحامل خلال فترة حملها، ومن هذه الأعراض الشائعة الصّداع النصفي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الهرمونات مثل الإستروجين والسيروتونين يُمكن أن تؤدّي إلى الصّداع النصفي. لهذا السبب، تُعاني الحامل من نوبات الصّداع النصفي المتكرّرة أثناء الحمل نظراً لتميّز هذه الفترة بالتقلّبات الهرمونيّة.
التقلّبات في ضغط الدم
يُمكن أن تُعاني الحامل من تقلّباتٍ في ضغط الدم؛ فقد يرتفع الضغط بشكلٍ مُفاجئ كما أنّه قد ينخفض في بعض الحالات، وهذا قد يُعزّز الإصابة بالصّداع النّصفي لدى غالبيّة النّساء خصوصاً أثناء فترة الحمل.
تقلّص العضلات
إنّ التوتّر العضلي الذي تُعاني منه الحامل بشكلٍ شائع أثناء فترة الحمل غالباً ما يحصل نتيجة تمدّد العضلات في الجسم لاستيعاب الجنين الذي ينمو ويتطوّر في الرّحم.
هذه التغيّرات التي تحصل في جسم الحامل والمتعلّقة بالجنين بشكلٍ خاص، قد تزيد من التوتّر في العضلات التي قد تصل إلى الشّعور بتشنّجاتٍ عضلية.
ويُشار إلى أنّ جسم الحامل يُفرز السيروتونين أثناء التشنّجات العضليّة التي تسبّب بدورها الصّداع النصفي.
الحساسية على الطعام أو الطّقس
على الرّغم من أنّ أسباب المُعاناة من الصّداع النّصفي تختلف من جسم إلى آخر، إلا أنّ العوامل الشّائعة المُسبّبة له تشمل تناول بعض أنواع الأطعمة كالأطعمة الجاهزة والشوكولا والكافيين والتعرّض لطقسٍ مُعيّن يُثير الحساسية أو التعرّض للإجهاد بشكلٍ كبير.
يُمكن الوقاية من الإصابة بالصداع النصفي أثناء الحمل قدر الإمكان عن طريق اتّباع نمط حياةٍ صحّي والتركيز على الأطعمة الصحّية والغذاء المتوازن بعيداً عن الوجبات السريعة، بالإضافة إلى التقليل من شرب الكافيين.