غسل اليدين جيداً قبل لمس السرّة
لا بدّ من غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل لمس سرّة الطفل، بالإضافة إلى أهمّية تجنّب إهمال تنظيف المكان حتّى لا تظهر أيّ رائحةٍ غير لطيفةٍ والتهاباتٍ في هذه المنطقة.
تجنّب وضع الحفاض على السرّة مباشرةً
من المُستحسن عدم وضع الحفاض على سرّة الطفل مباشرةً والحرص على ثنيه قليلاً إلى الداخل أو أسفل السرة، لتجنّب ملامسة البول لها. أمّأ في حال ملامسة البول للسرّة، فإنّه يجب غسلها بالماء والصابون الخاصّ بالأطفال وتنظيفها جيّداً ثمّ تجفيفها بفوطةٍ نظيفة.
تعريض سرّة الطفل للهواء
يُنصح بتعريض سرّة الطفل للهواء الطبيعي في الغرفة بشكلٍ مُباشر لفترةٍ من الوقت، وبشكلٍ مستمرّ عند كلّ عمليّة تغيير للحفاض.
تحميم الطفل يومياً
يُفضّل الحرص على تحميم الطّفل بشكلٍ يوميّ للحفاظ على نظافة بشرته والعناية الجيّدة ببقايا الحبل السري في بطن الطفل.
تجنّب استعمال المُطهّرات
لا بدّ من تجنّب استعمال المناديل أو البودرة المطهّرة، لأنّ اللجوء إلى المطهّرات قد يزيد من الفترة اللازمة لوقوعِ الجذع السريّ بعكس ما هو معتقد.
مُراقبة منطقة السرة باستمرار
من المُفضّل الحرص على مُراقبة منقطة السرة عند الطفل بشكلٍ مستمرّ إلى أن يجفّ مكان الحبل السري ويلتئم.
تجنّب نزع الجزء المتبقّي من الحبل السري
يجب الامتناع عن نزع الجزء المتبقّي من الحبل السري أو حتّى شدّ هذه القطعة، إذ لا بدّ من التعامل معها برفق حتّى ولو كانت على وشك الوقوع، فيجب أن تسقط بمفردها من دون أيّ تحفيز.
تُعتبر العناية بسرّة الطفل مِن الأمور التي تبثّ القلق في نفوس الأمّهات لاعتقادهنّ بأنّ السرة تؤلم الطّفل خصوصاً قبل سقوط بقايا الحبل السري، لكن العكس صحيح، إذ يجب الاهتمام جيّداً بنظافة هذه المنطقة لأنّ إهمالَها قد يؤدّي إلى إصابة الطّفل بعدّة مشاكل صحيّة.