الفواكه المجففة تُصنّف من الفئات الغذائية الصحية، رغم احتوائها على نسبة عالية جداً من السعرات الحرارية.
تحظى بشعبية خاصة لدى الرياضيين، وتمتلك خصائص غذائية مهمة جداً.
تستهل الدكتورة نيفين بشير حديثها عن فوائد الفواكه المجففة قائلة: “مصدرٌ غني جداً بالفيتامينات والمعادن والمغذيات الأخرى. بعضها مفيد جداً لعلاج فقر الدم أو الأنيميا، لغناها بحمض الفوليك والفيتامين سي C الذي يساعد على امتصاص الحديد من الطعام النباتي.
رغم غناها بالسعرات الحرارية، إلا أنها لا ترفع نسبة السكر في الدم بعد تناوُلها؛ مقارنة بالفواكه الطازجة؛ لأنها غنية جداً بالألياف الغذائية.
الفواكه المجففة تمنح الطاقة للجسم، وتحارب الأمراض السرطانية في الجسم، تقوّي العظام وخصوصاً المشمش المجفف الذي يُعتبر مصدراً مهماً للكالسيوم. في حين أن المشمش المجفف غني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم؛ مما يساعد على صحة العظام أيضاً.
والفواكه المجففة عموماً غنية بمضادات الأكسدة التي تخفف الالتهاب في الجسم، عبْر القضاء على الجذور الحرة التي تُلحق الضرر بالخلايا، وتسبب الأمراض المختلفة، وخصوصاً الأمراض السرطانية.
كما أن غناها بالأوميغا 3 ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة الدماغ؛ فتقي الذاكرة من التراجع، وتحمي من الأمراض التنكسية، مثل الزهايمر.
تساهم في الحفاظ على صحة البشرة وصحة الشعر؛ خصوصاً المشمش والعنب المجفف، كونهما غنيان بفيتاميني سي C وأ A.
تُعتبر الفواكه المجففة وجبة خفيفة ممتازة؛ نظراً لغناها بالألياف والمغذيات.
PUBLICITÉ
ميزات الفواكه المجففة للنساء
للفواكه المجففة مجموعة من الميزات، لعل أبرزها:
غنًى كبير بالأحماض الدهنية غير المشبعة (أوميغا 3 و6 و9)، والتي تتمتع بتأثير وقائي على القلب والأوعية الدموية، وتعزيز الأداء السليم للجهاز العصبي والمناعي.
مصدر مهم للمعادن: اللوز، على سبيل المثال، غني بالكالسيوم، ويمكن أن يكون بديلاً لمنتجات الألبان. فيما الفستق يحتوي على البوتاسيوم، الذي يساعد في مكافحة ارتفاع ضغط الدم.
مصدر للألياف الغذائية الضرورية لأداء الجهاز الهضمي بشكل سليم، والميكروبات المعوية في الجسم، وبالتالي لجهاز مناعة قوي.
تشير أحدث التوصيات الصادرة عن البرنامج الوطني للتغذية والصحة (PNNS)، إلى أن حفنة صغيرة من الفواكه المجففة مهمة جداً للصحة، شرط ألّا تكون مملحة أو مُضافاً إليها السكر.
8 فوائد صحية للفواكه المجففة
الفواكه المجففة وجبة خفيفة صحية للغاية
تحتوي على البوتاسيوم، بمعدل 164 ملجم لكل 100 جرام؛ مما يجعلها مصدراً جيداً لهذا المعدن. يعمل البوتاسيوم على خفض ضغط الدم، ويقلل من خطر حصوات الكلى، ويضمن التمعدن الجيد للهيكل العظمي. وهو ضروري لنقل النبضات العصبية، ويضمن تقلص العضلات على نحو جيد.
تحتوي على الكالسيوم، بمعدل 18 ملغ لكل 100 جرام. من هنا تُعتبر الفواكه المجففة بديلاً مهماً للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمُّل اللاكتوز، والذين يجب أن يجدوا الكالسيوم في الأطعمة الأخرى غير منتجات الألبان. يلعب معدن الكالسيوم دوراً في تمعدن العظام. كما أنه يلعب دوراً مهماً في الجهاز العصبي وتخثر الدم.
تحمي القلب؛ فالفواكه المجففة وخاصة تلك التي تحتوي على المكسرات، مثل الجوز والبندق، من ارتفاع الكولسترول في الدم؛ مما يحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب والرجفان الأذيني بفضل محتواها من أوميغا 3.
غنية بالفيتامين بي B، مثل حمض الفوليك؛ خصوصاً المكسرات المجففة. هذا الفيتامين بي ضروري لنمو صحي للجنين والتطور السليم لخلاياه. يمكن لجسم الإنسان أن ينتجه، لكنه لا يستطيع تخزينه بكميات كبيرة. لذلك من الضروري إيجاد مصادر مهمة لحمض الفوليك في النظام الغذائي.
توازِن السكر في الدم؛ حيث يمكن لمرضى السكري تناول جميع الفواكه المجففة، لكن بعض الفواكه تحتوي على نسبة كربوهيدرات أعلى من غيرها. لذلك من المهم الاهتمام بشكل خاص بكمية الفاكهة المستهلكة، وتوزيع الحصص بشكل صحيح على مدار اليوم. على سبيل المثال: حصة واحدة تساوي: 3 حبات تمر، أو 3 خوخ، أو 4 مشمش، و2 ملعقة كبيرة من الزبيب.
غنية بمضادات الأكسدة، التي تساعد على محاربة الجذور الحرة المسؤولة عن شيخوخة الخلايا. على سبيل المثال: يحتوي العنب الأحمر على 2016 مادة مضادة للأكسدة في كل حصة، على عكس الزبيب الذي يحتوي على 2490 مادة مضادة للأكسدة.
تحتوي على الألياف التي تساعد على تنظيم العبور المعوي، وتعزز الهضم الجيد. بالإضافة إلى ذلك؛ فهي توفر شعوراً بالشبع مع تناول سعرات حرارية أقل.
قلوية، تصبح معظم الفواكه المجففة قلوية إذا تم ترطيبها لمدة 4 ساعات على الأقل، ومن الأفضل نقعها في كوب من الماء في اليوم السابق. تُعتبر الأطعمة القلوية ضرورية للجسم؛ لاستعادة التوازن الحمضي القاعدي، وبالتالي تجنُّب الأمراض. ومن دون هذا الإمداد، يعتمد الجسم على الاحتياطيات المعدنية في العظام؛ مما يؤدي إلى هشاشة العظام.