الكلى جهاز على قدر من الأهمية لصحة الجسم، فهي التي تعمل على تصفية الدم، وإزالة السوائل الزائدة والسموم من الجسم.
قد تؤدي الأضرار التي تلحق بالكلى إلى فشل الكلى، فيما قد تؤدي بعض الأمراض المزمنة غير المسيطر عليها؛ مثل مرض السكري وأمراض القلب إلى تلف الكلى.
ومرض الكلى المزمن يمكن أن يتطور مع مرور الوقت إلى الفشل الكلوي. وعند حدوث الأخير، تصبح هناك حاجة إلى تصفية الدم (وهو ما يسمى بـ”غسيل الكلى”) عدة مرات في الأسبوع، وقد يحتاج المريض إلى عملية زرع الكلى.
لتجنّب الأمراض إليك مجموعة من الخطوات الأساسية للحفاظ على صحة الكلى:
مرض الكلى وضرورة تجنّب عوامل الخطر
حوالي 1 من كل 3 بالغين مصابون بداء السكري، وواحد من 5 بالغين مصابون بارتفاع ضغط الدم قد يصابون بمرض الكلى المزمن.
تشمل الأمراض الأخرى التي تجعلك عرضة لخطر الإصابة بأمراض الكلى، الآتي:
أمراض القلب.
ضغط الدم المرتفع.
الوزن الزائد أو السمنة.
التاريخ العائلي مع مرض الكلى المزمن.
يمكن أن تسبب التهابات الكلى والإصابة الجسدية أيضاً أمراض الكلى.
قد يتمكن الأشخاص المصابون بداء السكري من منع أو تأخير مرض الكلى المزمن باستخدام الأدوية الخافضة لضغط الدم، التي تعمل على تقليل نسبة البروتين في البول، وهو عامل خطر للإصابة بمرض الكلى المزمن.
إن وجود مرض الكلى المزمن يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
لكن العلاج يمكن أن يساهم في منع أو تأخير الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والفشل الكلوي.
إجراء اختبار لمرض الكلى المزمن (CKD)
يجب فحص ضغط الدم باستمرار لمرضى الضغط
لا تظهر أية علامات أو أعراض لمرض الكلى المزمن في بداياته، لذلك لا يمكن للشخص أن يعرف بأنه مصاب، لذلك كلما تم اتخاذ إجراء مبكر للوقاية من أمراض الكلى أو تأخيرها، كان ذلك أفضل.
فإذا كان الشخص عرضة لخطر الإصابة بمرض الكلى المزمن، فيجب عليه أن يخضع لبعض الاختبارات التي يصفها الطبيب بانتظام.
إذا كان الشخص مصاباً بمرض السكري، فعليه إجراء الفحص بوتيرة سنوية.
ظمرضى السكري
على مرضى السكري القيام بالآتي:
إبقاء مستوى السكر في الدم تحت السيطرة.
إجراء اختبار مستوى A1C مرتين على الأقل خلال العام، ولكن من الأفضل أن يصل إلى 4 مرات سنوياً.
مرضى الضغط
يتحتم على مرضى ضغط الدم المرتفع القيام بالآتي:
فحص مستوى ضغط الدم بانتظام والسيطرة عليه لحماية الكلى.
التحدث مع الطبيب المعالج عن الأدوية التي تضر بالكلى، والطرق الأخرى التي تساعد على خفض ضغط الدم؛ مثل التقليل من تناول الملح وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
الحفاظ على صحة الكلى بأربع خطوات
تناول نظام غذائي صحي
يمكن أن تساعد خطة النظام الغذائي الصحي؛ مثل حمية البحر الأبيض المتوسط ونظام داش DASH في خفض ضغط الدم ونسبة الدهون في الدم.
يشمل النظام الغذائي المفيد للكلى تناول الفواكه والخضروات الطازجة والحليب ومنتجات الألبان الخالية من الدهون، أو قليلة الدسم والحبوب الكاملة والأسماك والدواجن والفاصوليا والبذور والمكسرات، مع التقليل من كمية الصوديوم أو ملح الطعام والسكريات والدهون واللحوم الحمراء.
ممارسة الرياضة
يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على وزن صحي، والتحكم في ضغط الدم والكوليسترول، وبناء القوة والقدرة على التحمل، وتقليل فرص الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب وأمراض الكلى.
تتوفر مجموعة كبيرة من التمارين التي يمكن أن تساعد على البقاء بصحة جيدة، ولعل أبرزها المشي أو الأعمال المنزلية أو ممارسة الرياضة من ركض وسباحة وركوب دراجات هوائية وصعود السلالم، أو ممارسة التمارين المختلفة في المنزل أو في النادي الرياضي.
التخلي عن التدخين
مخاطر التخزين بأشكاله العديدة والكبيرة كافة على الصحة، يسبب التدخين أمراضاً في أعضاء الجسم كافة، بما في ذلك الكلى.
إذا لم يكن الفرد قادراً على الإقلاع عن التدخين بنفسه، فعليه استشارة اختصاصي للمساعدة على ذلك، والخيارات العلاجية متعددة.
التقليل من استهلاك مسكنات الألم
استهلاك الكثير من الأدوية المسكنة للألم التي تسمى مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (مثل الأيبوبروفين) قد يسبب أمراض الكلى.
فمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية على المدى الطويل، وخاصة إذا ما تم تناولها بجرعات عالية، يمكن أن تقلل من تدفق الدم إلى الكلى، ما يسبب تضرر أنسجة الكلى.
عند الشعور بالألم والحاجة إلى هذه المسكنات، يجب استشارة الطبيب عن أدوية أخرى لإدارة الألم، مثل الأسيتامينوفين.