يحتوي الشعير بطبيعته على نسبة صغيرة جداً من الفسفور مقابل احتوائه على كمية عالية نسبياً من
العديد من العناصر الغذائية المتنوّعة. والفسفور هو أحد العناصر الغذائية التي يجب على مرضى الكلى الانتباه لمستوياتها في أجسامهم. ومن هذا المنطلق، فإن تناول الشعير قد يكون خيارًا غذائيًا جيدًا لمرضى الكلى.
بالإضافة لما ذكر، فإن احتواء الشعير على مزيج جيد من بعض العناصر الغذائية المفيدة للكلى مثل البروتينات، الألياف الغذائية، الصوديوم والبوتاسيوم، قد يجعله أحد الأغذية الصديقة للكلى والتي يُنصح بتضمينها في الحمية الغذائية لمرضى الكلى،
فوائد الشعير المتعددة عديدة للكلى
فوائد الشعير المغلي للكلى عديدة ومتنوّعة، ومن أهم وأبرز الفوائد المحتملة ما يأتي:
قد يساهم مستخلص الشعير في خفض مستويات الأكسالات في البول، وكذلك خفض مستويات حمض اليوريك، الكالسيوم والفسفور.
قد يقلل الشعير المغلي من ترسّب حصوات الكلى، وذلك من خلال التقليل من إفراز الكالسيوم، الفوسفات، حمض اليوريك، المغنيسيوم، اليوريا، الأكسالات في البول وزيادة إفراز السترات.
قد يساهم في إعادة نشاط الإنزيمات المضادّة للأكسدة في الكلى، بالإضافة إلى دوره في تحسين الأنسجة الكلوية، والتقليل من مستويات اليوريا، وحمض اليوريك والكرياتينين.
يعتبر الشعير أحد أنواع الحبوب المغذية والغنية بالألياف، ومن الممكن الاستفادة منه بطرق مختلفة سواء عبر تناول الحبوب أو شرب منقوعها.
الشعير غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين بي B، الحديد، الكالسيوم والمغنيسيوم. كما إنه غني بالبروتين والأحماض الأمينية والألياف الغذائية أيضاً.
يعتبر الشعير المغلي مهم جداً لصحة الكلى، كونه يساعد على التخلص من السموم التي توجد فيها، ويساعد على تفتيت حصوات الكلى؛ كما أنه مهم جداً لعلاج الالتهابات. ولهذا يُنصح بتناوله بشكل يومي للتخلص منها.
إن احتواء الشعير على مزيج جيد من بعض العناصر الغذائية المفيدة للكلى، مثل البروتينات، الألياف الغذائية، الصوديوم والبوتاسيوم، قد يجعله أحد الأغذية الصديقة للكلى والتي ينصح بتضمينها في الحمية الغذائية لمرضى الكلى.
من فوائد الشعير للكلى أنه يحتوي على كمية عالية نسبيًا من الألياف الغذائية، مما يساعد على تقليل إفرازات العصارة الصفراوية، مما قد يؤدي لخفض نسبة الدهون الثلاثية في الجسم، وبالتالي خفض فرص تكوّن الحصى في المرارة والكلى.
أظهرت الدراسات أن تناول الشعير قد يساعد على تخفيف تراكم الكلس في الكلى، مما قد يؤدي مع الوقت لتحسين حالة المصابين بتكلّس الكلى، ويعزى السبب في ذلك غالبًا لقدرة الشعير على إدرار البول مما قد يساعد الجسم على التخلص من الفضلات والتراكمات الكلسية في الجهاز البولي خلال فترة قصيرة نسبيًا.
يحتوي الشعير المغلي على الفيتامينات والمعادن المختلفة التي تساعد على الوقاية من الأمراض السرطانية، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة المختلفة التي تعمل على حماية الخلايا بالجسم؛ بالإضافة إلى أنه يساعد على الحماية من الأمراض التي تحدث بسبب ضعف الجهاز المناعي في الجسم. ويساعد على تقوية كريات الدم الحمراء.
ننصحكِ باكتشاف كيفية التخلص من الذقن المزدوج بالتمارين المنزلية.
فوائد صحية منوّعة للشعير
يساعد على التخلص من السموم والفضلات
من المهم استخدام الشعير المغلي للتخلص من المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي، وذلك لأنه يساعد على التخلص من السموم والفضلات التي توجد في الجهاز الهضمي.
إن مشروب الشعير المغلي يساعد على تخفيض الوزن، لأنه يحتوي على القليل من السعرات الحرارية، كما أنه يحتوي على كمية من الألياف التي يتم هضمها على نحو جيد في المعدة، مما يساعد على الشعور بالشبع. يُنصح بتناول الشعير المغلي بين الوجبات الغذائية على مدار اليوم لإنقاص الوزن سريعاً.
لا شك أن شرب الشعير المغلي على الريق يساعد على إدرار البول بشكل كبير، حيث يساهم في التخلص من السموم المختلفة، ويقلل من نسبة الكولسترول بالدم، بسبب احتوائه على الألياف القابلة للذوبان وغناه بمادة البيتاجلوكان التي تعتبر من المكوّنات التي تقلل من امتصاص الكولسترول في المعدة، وبالتالي الوقاية من أمراض القلب وتصلّب الشرايين؛ كما تقلل من ضغط الدم المرتفع.
يسهم شرب الشعير المغلي على الريق في الوقاية من التهابات المعدة والتخلص من مشكلة الإمساك، والتقليل من نسبة السكر بالدم والعمل على مقاومة الإنسولين؛ فضلاً على الوقاية من الإصابة من أمراض العظام ومن أهمها هشاشة العظام؛ لأنه يحتوي على الكثير من المعادن الضرورية ومنها الكالسيوم.
لا بدّ من التنويه بدور شراب الشعير المغلي لصحة البشرة، حيث يحميها من التجاعيد، ويعمل على تنقيتها من الشوائب.
من فوائد الشعير المغلي أنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تعمل على مكافحة الالتهابات المزمنة المسؤولة عن التسبب بمجموعة من الأمراض مثل التهابات المفاصل، النقرس، الأمراض العصبية المختلفة والسرطان. كما يساعد على ترطيب القولون، وذلك عن طريق امتصاص نسبة كبيرة من الماء الذي يوجد في الطعام والحفاظ على الفضلات لينة، بالإضافة إلى أنه يستخدم في عملية تعقيم الجروح.
شراب الشعير من الوصفات الطبيعية التي تحافظ على الشعر وتغذيه وتجعله يستعيد صحته وحيويته ولونه الأصلي، هذا إلى جانب أن هذا الماء يحتوي على عنصر النحاس الذي له دور كبير في تكوين صبغة الميلانين المسؤولة عن لون الشعر. ويساعد هذا الماء على نمو الشعر وذلك لاحتوائه على فيتامين B المركّب، كما يمنع تساقط الشعر لغناه بعنصري الحديد والنحاس وعدد من المعادن، واللذين يعتبران من أبرز أسباب تساقط الشعر.
يعتبر الشعير واحداً من المشروبات الغنية بالألياف الغذائية والفوائد التي يحتاج إليها الجسم للوقاية من عدة أمراض، يساعد في تعزيز الشعور بالشبع وعدم الحاجة لتناول الكثير من الأطعمة. ينصح بتناوله على الريق أو في أوقات محدّدة بعد الأكل بنصف ساعة من أجل الاستفادة من القيم الغذائية المرتفعة المتواجدة فيه، وكي لا تعيق المواد الموجودة في الشعير امتصاص الحديد من الأكل. كما يمكن تقديمه بطرق مختلفة كمشروب ساخن أو بارد، وفي الحالتين لا تقلّ الفوائد التي يتمتع بها، كما يمكن رشّ الشعير على الفواكه وتناولها.
تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ: يعمل شراب الشعير على تحسين عملية الهضم وجعلها أكثر انتظاماً، وبذلك فهو قادر على تقليل الانتفاخ خاصة أنه يقلل من كميات الصوديوم الموجودة في الجسم والتي تسبّب الانتفاخ.
إزالة السموم من الجسم: شراب الشعير يساهم في طرد السموم من الجسم، وخاصة اذا تمّ تناوله على الريق صباحاً.
يساهم في إنقاص الوزن: شراب الشعير قادر على مساعدة الجسم في إنقاص الوزن، خاصة إذا ما تمّ تناوله على الريق.
تزويد الجسم بالألياف الطبيعية والتي تساهم في علاج مشكلات الجهاز الهضمي.
خفض مستوى السكر في الدم وزيادة مستوى البكتيريا النافعة في الجسم.
الوقاية من فقر الدم بفضل احتوائه على الحديد.
تقوية جهاز المناعة بفضل كميات فيتامين سي C التي يحتوي عليها.
تحفيز فقدان الوزن من خلال إفراز الهرمونات التي تتحكّم بالشهية.
فوائد الشعير والسرطان
يحتوي شراب الشعير على العديد من العناصر المفيدة للجسم بكميات كبيرة مثل الفيتامينات ومضادات الأكسدة وفيتامينات B والحديد والنحاس والمنغنيز، ونتيجة ذلك فإنه يحسّن الصحة العامة والهضم ويطرد جميع السموم من الجسم التي يمكن أن تؤثر سلباً على عمله. فالألياف الموجودة في الشعير تعمل على حماية القولون.
يحتوي شراب الشعير أيضاً على حمض الفيروليك الذي يعمل على تقليل نمو الأورام، وهناك العديد من الدراسات التي أظهرت أن الخلايا السرطانية في القولون توقفت عن التكاثر بسبب مضادات الأكسدة الموجودة في الشعير.
الشعير وهشاشة العظام
يعمل شراب الشعير على الحماية من هشاشة العظام، حيث يحتوي على الفوسفور والنحاس، كما أنه من الوصفات الطبيعية التي تعمل على تثبيط هشاشة العظام وتقليل الإصابة بالمرض.
يحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم، وهي كمية كبيرة تتجاوز تلك الموجودة في الحليب على سبيل المثال، ولأن العظام تحتاج إلى الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد لتقوية العظام، فإن شرب ماء الشعير بكمية مناسبة يعمل على تعزيز صحة الجسم والعظام بشكل عام.
الشعير وصحة القلب
يحدث تصلّب الشرايين نتيجة تراكم المواد الدهنية مثل الكوليسترول داخل الأوعية الدموية، ويعمل شراب الشعير على خفض مستوى الكوليسترول لإحتوائه على النياسين.
ينصح الأطباء النساء اللواتي بلغن سن اليأس ويعانين من أمراض القلب أو الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم بتناول 6 حصص من الشعير أسبوعياً للمساعدة في تعزيز صحة الدورة الدموية والقلب.
الشعير وصحة الشعر
يحتوي الشعير على كميات كبيرة من الفيتامينات مثل فيتامين B3 والثيامين B1 اللذين يعملان على تعزيز نمو الشعر، كما يحتوي ماء الشعير على كمية كبيرة من الحديد والنحاس اللذين يعملان على إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تعمل على منع تساقط الشعر.
يحتوي شراب الشعير على كمية كبيرة من النحاس الذي يعمل على استعادة اللون الأصلي للشعر عن طريق تحفيز إنتاج مادة الميلانين.