هناك أنواع مختلفة من العدوى تنقسم إلى بكتيرية وفيروسية، ولكل منهما طريقة للعلاج، لذلك يجب تحديد نوع الكائن الدقيق المسبب للمرض أولاً لاستهدافه بنجاح.
الفيروس هو كائن حي دقيق، صغير للغاية وأصغر حجماً من البكتيريا، لا يمكن تحديده ورؤيته إلا بأنواع شديدة الدقة من المجاهر. حتى في طريقة الانتشار والتكاثر هناك اختلافات بين الفيروسات والبكتيريا، ففي حين يمكن للبكتيريا أن تتكاثر من تلقاء نفسها، فيما لا تستطيع الفيروسات التكاثر إلا بعد أن تدخل إلى الجسم وتسيطر على خلايا معينة وتستخدم هياكل في تلك الخلايا للتكاثر، من ثم تتعرّض الخلية للتلف.
في حين أن هناك آلاف الأنواع من الفيروسات.
اكتشفي 10 حقائق عن الأمراض الفيروسية، في الآتي:
حقائق عن الأمراض الفيروسية
المضادات الحيوية لا تُعالج الفيروسات
هناك فروق بين الأمراض التي تسببها البكتيريا والأخرى الناتجة عن الإصابة بفيروس:
الفيروسات تخترق خلايا الجسم
الفيروس يسبب أمراضاً عند دخوله إلى الجسم خلال استنشاق الهواء أو لمس أشياء ملوثة بالفيروسات أو التعرض للدغة بعوض أو قراد.
كل فيروس يستهدف خلية معينة
كل نوع من الفيروسات يُصيب خلية معينة، مثلاً الفيروس المسبب لنزلات البرد يتمركز داخل خلايا الأنف والفم والحلق ولا ينتقل إلى خلايا أخرى في الجسم.
خلايا الدم البيضاء مسؤولة عن مهاجمة الفيروسات
يتعامل الجسم مع الفيروس فور دخوله من خلال مهاجمته من قبل خلايا الدم البيضاء، التي تمنح الجسم مناعةً من الفيروس حال دخوله مرة أخرى، لكن هذه المناعة تكون متفاوتة بحسب قوة الفيروس.
مدة المرض تتوقف على نوع الفيروس
هناك فيروسات يمكن القضاء عليها سريعاً، وأخرى تسبب المرض لمدة أطول، وفي بعض الحالات قد يستمر المرض الفيروسي لفترة طويلة بعد الإصابة، على سبيل المثال، فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس الهربس.
المضادات الحيوية لا تُعالج الفيروسات
المضادات الحيوية التي تُعالج العدوى البكتيرية لا تستطيع علاج العدوى الفيروسية، لذلك لا يجب تناول المضادات الحيوية إلا بعد اسشارة الطبيب.
حجم الفيروسات
جميع الفيروسات صغيرة لا يمكن رؤيتها إلا تحت مجهر شديد الدقة، معظمها يتراوح حجمها بين 20 إلى 400 نانومتر. وللمقارنة، فإن أصغر الفيروسات حوالي 2000 مرة أصغر من حبة الرمل. وبشكل عام تُعد أحجام الفيروسات متفاوتة، حيث يبلغ حجم فيروس الحصبة حوالي خمسة أضعاف حجم فيروس زيكا.
وأصغر الفيروسات هو فيروس نخر التبغ الذي يبلغ حجمه حوالي 17 نانومتراً، بينما أكبر الفيروسات هو فيروس حمى البطاطس الذي يبلغ حجمه حوالي 400 نانومتر.
الفيروسات تغير تركيبة الخلايا
تغير بعض الفيروسات من طريقة عمل خلايا الجسم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي فيروس التهاب الكبد B وC إلى الإصابة بسرطان الكبد. يمكن أن يؤدي فيروس الورم الحليمي البشري ( HPV ) إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
علاج الفيروسات محدود
الصادم أنه على عكس البكتيريا، يصعب علاج الفيروسات، بينما ما يتبعه الأطباء للعلاج هو أدوية لعلاج الأعراض وليس الفيروس. على سبيل المثال، إذا كنت تعانين من احتقان الأنف، فقد ينصحك الأطباء بتناول مزيل للاحتقان.
اقرئي أيضاً أضرار التدخين على الصحة التي يجهلها معظم المدخنين: طبيب يتحدث
لكن بعض أنواع الفيروسات يمكن علاجها بدواء مضاد للفيروسات، تُستخدم الأدوية المضادّة للفيروسات لعلاج أمراض مثل كوفيد-19، فيروسات التهاب الكبد وحتى فيروسات الهربس والإنفلونزا.
اللقاحات تقي من الفيروسات
من أفضل طرق مواجهة الفيروسات هي اللقاحات، وهي حقن تعزز جهاز المناعة لمحاربة بعض أنواع العدوى، وعادة ما يحصل الشخص على اللقاحات قبل التعرّض للإصابة بالعدوى.
البلازما تُعالج الفيروسات الشديدة
في بعض الحالات الشديدة التي تهدد حياة الشخص قد يلجأ الطبيب إلى العلاج بالبلازما من خلال نقل الدم، حيث يتبرع شخص، تعافى من عدوى بنفس الفيروس، بدمه. ويتم مدّ المصاب ببلازما الدم من خلال الوريد. تحتوي البلازما على أجسام مضادّة تُساعد على مكافحة العدوى.
العدوى الفيروسية معدية
جميع أنواع العدوى الفيروسية تقريباً معدية، يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر. تحتاج الفيروسات إلى إصابة الكائنات الحية للتكاثر، لذا تبقى الفيروسات البشرية على قيد الحياة من خلال الانتشار بين الناس.
كيف تُفرقين بين المرض الفيروسي والبكتيري؟
أعراض الإصابة بالفيروسات والبكتيريا متشابهة، ففي الحالتين يظهر على المصاب أعراض مثل الحمى والسعال والطفح الجلدي، لكن لتحديد سبب العدوى التي تعانين منها يجب أن الذهاب إلى الطبيب لإجراء بعض الفحوص مثل:
فحص الدم.
فحص اللعاب.
فحص خلايا من الأنف.
فحص السائل حول المخ والحبل الشوكي.
فحص البول و البراز.
أنواع العدوى الفيروسية
يتم تقسيم العدوى الفيروسية وفقاً للمكان الذي تُصيبه وتنتشر فيه وتشمل أنواع العدوى الفيروسية ما يلي:
التهابات الجهاز التنفسي.
الحمى النزفية الفيروسية.
الأمراض المنقولة بالعلاقة الحميمة (STIs).
العدوى المسببة للطفح الجلدي.
العدوى العصبية.