من أجمل الأنشطة التي يمكن أن يمارسها الطفل ويعتاد عليها حتى يكبر هو العمل التطوعي، سيتعلم الطفل في العمل الخيري الكثير من المعاني السامية، يمكنك أن تبدئي مع طفلك بتعليمه أن يكون فرداً نافعاً في المجتمع وعليه واجبات كما لديه حقوق، فيتعلم أن يعطي أدواته وملابسه وألعابه التي لم تعد تناسبه لمن هم في حاجة لها، وما أكثر الجمعيات الخيرية التي تبذل قصارى جهدها في إيصال الدعم والمساعدة لمن هم في أمس الحاجة لها.
تعليم برامج الحاسب
علمي طفلك لغة العصر
في عصر السرعة الذي نعيشه وفي ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وما لها من فوائد وأضرار، يجب علينا أن نعلم الطفل وخاصةً الأطفال علوم الحاسب المختلفة؛ مثل برامج الجرافيك والبرمجة، ويكون التعليم بديلاً عن متابعة الترندات والتقليد الأعمى لما يراه الطفل على الإنترنت من كوارث أخلاقية ومجتمعية.
ممارسة الرياضة
الرياضة للطفل ترفع من روحه المعنوية
لم تعد ممارسة الرياضة رفاهية، بل هي حاجة مُلحة للطفل وخاصةً في الصغر، فإن ممارسة الرياضة ترفع من الروح المعنوية للطفل وتعزز من ثقته بنفسه، والتفوق الرياضي والمشاركة في المسابقات والبطولات ينمي داخل الطفل روح التنافس النزيه وتحقيق الذات والمثابرة، كما أن للرياضة دوراً مهماً في بناء شخصية الطفل وجسده، فتحميه من التعرض للتنمر من بعض الأطفال الأقوى جسمانياً منه.