شهدت شوربة الخضار ارتفاعاً في شعبيتها كوجبة غذائية صحية ومغذية في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل الفوائد العديدة التي تقدّمها للجسم بشكل عام، وللعضلات بشكل خاص.
اختصاصية التغذية ومدرّبة الحياة، ديانا عميش، تُلقي الضوء في هذا المقال على الفوائد الصحية المذهلة التي تقدّمها شوربة الخضار؛ للحفاظ على الصحة الجيدة، وتعزيز وظائف الأعضاء المختلفة.
اختصاصية التغذية ديانا عميش
5 فوائد صحية لشوربة الخضار
غنية بالفيتامينات والمعادن: تحتوي شوربة الخضار على مجموعة متنوّعة من الفيتامينات مثل: فيتامين A، فيتامين C، وفيتامين K. بالإضافة إلى المعادن مثل: البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم والحديد. هذه العناصر الغذائية الأساسية تعزّز الصحة العامة، وتدعم العمليات الحيوية في الجسم.
دعم الجسم وتقوية للعضلات: منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف. وبفضل احتوائها على كميات قليلة من السعرات الحرارية وكثافة عالية من الألياف الغذائية، تُعتبر شوربة الخضار خياراً ممتازاً لأولئك الذين يسعَون لخفض الوزن، أو الحفاظ على وزن صحي.
تعزيز الشعور بالشبع: نظراً لاحتوائها على كميات كبيرة من الماء والألياف، تساعد شوربة الخضار في تعزيز الشبع، وتقليل الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات؛ مما يساهم في السيطرة على الوزن.
تعزيز صحة العضلات (خصوصاً مع إضافة الدجاج إليها على سبيل المثال): تحتوي على مجموعة متنوّعة من العناصر الغذائية الضرورية لصحة العضلات، مثل: البروتين، البوتاسيوم، المغنيسيوم والحديد. هذه العناصر تعزّز نموّ العضلات، وتعزّز القوة والأداء البدني بشكل عام.
دعم الجهاز المناعي: بفضل احتوائها على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، تعمل شوربة الخضار على تعزيز صحة الجهاز المناعي؛ مما يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض، وتساعد في الحفاظ على الصحة العامة.
باختصار، تُعتبر شوربة الخضار خياراً مغذّياً وصحياً يقدّم العديد من الفوائد للجسم والعضلات. يجب عدم التردّد في تضمينها كجزء من النظام الغذائي؛ للاستفادة من فوائدها المتعدّدة للصحة والعافية.
للاهتمام بصحة القلب، ننصحكِ بتناول هذه العناصر الغذائية بانتظام ليبقى قلبكِ نابضاً.
فوائد صحية منوّعة لشوربة الخضار
تحتوي الخضروات على العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف
تُعتبر شوربة الخضار من الأطباق التي لا غنى عنها في الكثير من المنازل؛ حيث إنها تعَدّ في بعض الأحيان، الطبق الأساسي في الوجبة. ويرجع ذلك لمذاقها الجيد، وكونها خفيفة على المعدة، بالإضافة إلى تفرُّدها بالفوائد التي لا تعَدّ ولا تُحصى على الجسم.
تمتاز هذه الشوربة إلى جانب الطعم الرائع، بالكثير من الفوائد، ويرجع ذلك لاحتوائها على العناصر الضرورية لجسم الإنسان؛ لذا ينصح بها الأطباء.
تحتوي الشوربة على الخضروات المختلفة؛ لذا فهي مفيدة؛ كونها تُمدّ الجسم بالطاقة والحيوية.
من المعروف أن تناول الخضروات وممارسة رياضة كمال الأجسام، يلعبان دوراً كبيراً في نموّ الجسم وإمداده بالطاقة والنشاط؛ لذا يُنصح لاعبو كمال الأجسام بالإكثار من تناولها.
كمية الفيتامينات والمعادن الكبيرة الموجودة في الخضروات، تجعلها ذات قيمة غذائية عالية. ويساهم تناولها في الحفاظ على صحة الجسم وتحفيز عمليات البناء. وتحتوي أيضاً على مواد مضادّة للأكسدة، في هيئة مواد كيميائية نباتية تقوم بمساعدة العضلات على الاستشفاء بعد التمرين. الليكوبين مادة كيميائية نباتية موجودة في الطماطم، والكاروتين في الجزر، تحميان الجسم من الأمراض والالتهابات. هناك مجموعة من المواد الكيميائية النباتية تسمى الإندولات موجودة في بعض الخضار، كالكرنب والبروكلي، تقوم بتحفيز الإنزيمات في الجسم لتقليل أثر هرمون الإستروجين فيه؛ مما ينتج عنه كبر وضخامة العضلات.
تنظيم الأنسولين: الألياف الموجودة في الخضار تبطئ من سير عملية الهضم وتقلل من مقاومة الأنسولين في الجسم. وعند دخول العناصر الغذائية إلى الجهاز الهضمي ببطء، يؤدي ذلك إلى دخول الجلوكوز إلى الدم في فترات متباعدة؛ مما يَزيد من كفاءة الأنسولين في توزيعه للجسم. تنظيم الأنسولين يساعد الجسم على امتصاص المواد الغذائية المختلفة لبناء الجسم والمحافظة على صحته.
الإحساس بالشبع: تحتوي الخضروات على العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته. الخضروات الغنية بالألياف تساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، كما تقوم باحتلال مساحة كبيرة في المعدة؛ فتقوم بإرسال إشارات إلى الدماغ ليقلل من الشهية، ومن ثَم الشعور بالشبع؛ مما يقلل من معدل استهلاك السعرات الحرارية.
تحفيز عملية بناء العضلات: لا تقوم البروتينات وحدها ببناء العضلات؛ حيث تلعب الخضروات دوراً حيوياً في تحفيز عملية البناء. تحتوي الخضروات على: الكالسيوم، حمض الفوليك، فيتامين A، فيتامين C، فيتامين D، فيتامين H، وأنواع عديدة أخرى مِن الفيتامينات. هذه الفيتامينات والمعادن مجتمعة، تحفّز عملية انقباض العضلات، وتحسّن من إنتاج كريّات الدم الحمراء في الجسم؛ مما يساعد في الحصول على عضلات أكبر حجماً وأكثر تناسقاً.
تُعتبر شوربة الخضار إحدى المأكولات الغنية بالفيتامينات والألياف والبروتينات والمعادن والكربوهيدرات والحديد، التي يكون الجسم في حاجة شديدة إليها.
تعمل شوربة الخضار على إمداد أجسام رياضيي كمال الأجسام بالطاقة التي يحتاجون إليها.
تعمل هذه الشوربة على تقوية العظام أيضاً.
تَزيد من حيوية ونشاط لاعبي كمال الأجسام.
تعمل على طرد السموم من الجسم.
تعمل على تنظيم وزن الجسم.
تخلّص الجسم من الدهون المتراكمة