جينيفر لوبيز نجمة “غير عادية”، فهي في سن الـ52 عاماً، ولا تزال تحتفظ بجسم رشيق ومنحوت، ويعود ذلك إلى أسرار تشكل نمط حياتها والتي تشمل نظاماً غذائياً معيناً وروتيناً رياضياً؛ حيث تحظى هذه المغنية والممثلة الأمريكية بكثير من الاهتمام ليس لفنها وموهبتها فحسب، إنما لقوامها المشدود الذي يجعلها تبدو شابة رغم تخطيها الخمسين.
وفي حين قد يتساءل الكثيرون: كيف تمكنت من الحفاظ على مثل هذه اللياقة البدنية، وتحدت العمر إلى هذا الحدّ؟
نطلعك أسرار رشاقتها في الآتي:
أسرار النظام الغذائي لجينيفر لوبيز
لعل أهم أسرار جينيفر لوبيز تكمن في نظامها الغذائي الذي لا يعد حمية مؤقتة، بينما هو أسلوب حياة تتعايش معه، ويشمل النقاط التالية:
التغذية المتوازنة
تؤكد جينيفر لوبيز على أهمية التغذية المتوازنة؛ وتشير إلى أن نظامها الغذائي يتضمن مزيجاً من البروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، يوفر النظام الغذائي الشامل العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم الصحة والحيوية بشكل عام.
التحكم في الكمية
يعد التحكم في الكمية عنصراً أساسياً في النهج الغذائي الذي تتبعه لوبيز بدلاً من اتباع نظام غذائي صارم؛ وهي تركز على تناول وجبات أصغر حجماً وبشكل متكرر على مدار اليوم، وهذا يساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي ويمنع الإفراط في تناول الطعام.
الترطيب
البقاء رطبة أمر بالغ الأهمية للحفاظ على وزن صحي. من المعروف أن جينيفر لوبيز تعطي الأولوية لتناول الماء للحفاظ على بشرتها متألقة وتعزيز الصحة العامة، يساعد الترطيب الكافي أيضاً في عملية الهضم، ويساهم في التحكم في الوزن.
تخفيف الكافيين
بحسب اعترافها بأنها تتساهل في نظامها الغذائي في بعض الأحيان، لكنها في العموم لا تتناول الكثير من الكافيين، لكي لا يؤثر ذلك على النوم ويسبب جفاف الجسم، لذا فإن الاعتدال هو المفتاح.
أسرار لياقة جينيفر لوبيز
لا تعتمد جينيفر لوبيز على النظام الغذائي فحسب، بينما ترفقه بنظام رياضي يساعدها على أداء رقصاتها على المسرح بكل رشاقة:
روتين رياضي لا يتوقف
تشتهر جينيفر لوبيز بنهجها المنضبط في اللياقة البدنية، إنها تنخرط في روتين تمارين ثابت يتضمن مزيجاً من تمارين الكارديو وتدريبات القوة وتمارين المرونة، وتقول إن الاستمرارية أمر بالغ الأهمية لتحقيق والحفاظ على اللياقة البدنية.
التنوع في التدريبات
للحفاظ على روتين اللياقة البدنية الخاص بها ممتعاً وفعالاً، تعمد جينيفر لوبيز إلى أداء مجموعة متنوعة من التدريبات، قد يشمل ذلك التمارين القائمة على الرقص وجلسات تدريب القوة وتمارين الكارديو، يساعد التنوع على استهداف مجموعات العضلات المختلفة ويمنع الملل.
النشاط اليومي
إلى جانب التدريبات المنتظمة، تحافظ جينيفر لوبيز على أسلوب حياة نشط، سواء كان ذلك الرقص أو صعود السلالم أو ممارسة الأنشطة الخارجية، فإن البقاء نشطة طوال اليوم يساهم في تحسين اللياقة البدنية بشكل عام.
النوم
النوم الكافي هو عنصر حاسم في أي نمط حياة صحي، تعطي جينيفر لوبيز الأولوية للحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة، للسماح لجسدها بالراحة والتجدد، يلعب النوم الجيد دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية.
التدريبات المنزلية
في حين أن المغنية الشهيرة تتدرب بجدٍّ وتمارس التمارين الرياضية بشكل منتظم، فإن إحدى الطرق التي ابتكرتها في تدريباتها هي ممارسة الرياضة في المنزل. في أحد منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت وهي تجري حول حديقتها الخاصة وتمارس المزيد من تمارين التعرق بمساعدة بعض الأجهزة الرياضية.
رفع الأثقال
هناك الكثير من الفوائد الرائعة لرفع الأثقال كجزء من نظام التمرين اليومي بدءاً من فقدان الوزن وبناء عضلات البطن، وحتى تعزيز صحة القلب، بالنسبة لجينيفر، فإن رفع الأثقال إلى جانب تدريبات الكارديو والقوة هو سرّها الشخصي في إظهار عضلات البطن. في العديد من منشوراتها، كشفت لوبيز عن الأوزان الثقيلة التي يمكنها رفعها بسهولة، تشيد جينيفر أيضاً بمدربين شخصيين، أطلعاها على نظام التمرين الصارم الذي تتبعه، فهي تتدرب لمدة ساعة تقريباً، أربع إلى خمس مرات في الأسبوع، مع التركيز على أجزاء مختلفة من الجسم في كل مرة.