عن توقيت التبويض أو متى يبدأ التبويض؟ يجيب أطباء النسا والتوليد: (الثابت علمياً أن هناك أوقاتاً محددة ومعينة لخروج البويضة الناضجة من المبيض، وبخروجها تكون مستعدة لكي تلتقي بالنطفة.. والإباضة هي عملية يُطلِق فيها المبيض بويضة ناضجة.. وبعد إطلاقها، تتحرك البويضة إلى أسفل قناة فالوب وتظل هناك لمدة تتراوح بين 12 و24 ساعة؛ حيث يمكن تخصيبها.. وعلمياً، يمكن أن يعيش الحيوان المنوي داخل الجهاز التناسلي للمرأة لمدة خمسة أيام بعد الجماع في الظروف المناسبة، وتَزيد فرصة الحمل إلى حدها الأقصى إذا كان الحيوان المنوي الحي موجوداً في قناتي فالوب أثناء الإباضة)..
ما هو التبويض؟
التبويض جزء من الدورة الشهرية للمرأة، رحلة بيضة واحدة أو أكثر من أحد المبيضين.. بمجرد إطلاقها، تنتقل على طول قناة فالوب؛ حيث قد يحدث الإخصاب.
وتستغرق عملية الإباضة يوماً واحداً، وتحدث في منتصف الدورة الشهرية- حوالي قبل أسبوعين من حدوث الدورة الشهرية القادمة المتوقَّعة للمرأة.
ومع ذلك، يختلف توقيت العملية بين السيدات، ويمكن أن تختلف كل شهر، وغالباً ما تكون المرأة في أكثر حالاتها خصوبة في وقت التبويض.
علامات التبويض تبدأ بعد انتهاء الدورة الشهرية
يمكن للمرأة الشعور بعلامات التبويض بعد انتهاء الدورة الشهرية، وتكون متمثلة في: نزيف خفيف أو نقط من النزيف، زيادة الإفرازات، ألم وعدم وجود راحة في جانب واحد من البطن، كما يحدث ألم في البطن وقناة فالوب.
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وبعض الوجع في منطقة الحوض، والمرأة التي ترغب بالحمل، عليها القيام بقياس درجة حرارتها كل يوم بعد الانتهاء من الدورة الشهرية، وفي حال ملاحظة أيّ ارتفاع طفيف، يكون ذلك مؤشراً لحدوث التبويض لديها.
تشعر المرأة بألم في البطن يكون في الأسفل، ولكنه يكون خفيفاً بسبب تحرُّك البويضة، كما تشعر بألم في صدرها؛ أيْ منطقة الثدي، وبعض النساء يشعرن بالدُوار الخفيف وبعض الغثيان.
ولحساب أيام التبويض، في حال كانت الدورة تأتي كل 28 يوماً للمرأة؛ فيوم التبويض عندها يبدأ في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، ويمكن أن تكون فرص حدوث الحمل ابتداءً من اليوم الرابع عشر لبداية الدورة الشهرية.
وفي حال المرأة التي تكون دورتها كل 30 يوماً مثلاً؛ ففي هذه الحالة يتم الحساب العكسي؛ فتقوم بطرح 14 يوماً قبل موعد الدورة الشهرية المقبلة؛ فتكون هي بداية أيام التبويض عندها.
وفي حال كانت الدورة غير منتظمة؛ فلا يمكن حساب يوم التبويض، ولكن يمكن متابعة درجة حرارة الجسم قبل النهوض من الفراش؛ ففي حال ارتفاع الحرارة قليلاً، تكون تلك أيام تبويضها المناسبة لحدوث الحمل، وهذه أفضل الطرق المتاحة منزلياً.
علامات نزول البويضة
يصبح الجسم أكثر برودة والحواس أكثر دقة
يصبح جسم المرأة أكثر برودة
تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية بين 36 و37 درجة مئوية، ولكن عندما تحدث الإباضة؛ فإنها تنخفض قليلاً، ثم تعود كما كانت بعد بلوغ الفترة.. وستحتاجين إلى مقياس حرارة خاص- حساس بدرجة كافية- لتتبع مثل هذه التقلبات، وذلك بسبب تغيّر هرمون البروجسترون.
تصبح الحواس أكثر دقة
في فترة نزول البويضة تشعر النساء بحواسهن كثيراً؛ حيث إنهن يميّزن الروائح ويتحسسن منها بطريقة أكثر من السابق، وحتى حاسة اللمس أو النظر.
تعانين من أوجاع في البطن والظهر
عندما تبدأ البويضة بالنزول؛ فإنها تسبب شعوراً بالألم في منطقة الحوض أو أسفل البطن، وقد تستمر لدقائق أو بضع ساعات، وقد ينتقل الألم إلى أجزاء مختلفة في الجسم.
الشعور بالتشنج
بعض النساء لا يشعرن بأيّ شيء على الإطلاق، بينما أخريات يُصَبْنَ بتشنج خفيف في البطن، وإذا كانت الإباضة مؤلمة؛ فإن هناك شيئاً خاطئاً ويجب علاجه من قِبل الطبيب.. بينما ظهور التشنجات بشكل مستمر، قد يشير إلى خلل هرموني مثل: نقص هرمون الأستروجين، أو هرمون البروجسترون، أو الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.
حدوث نزيف
على الرغم أنه من غير المألوف، لكن قد تعاني منه بعض النساء عندما تنضج البويضة؛ حيث يحدث انخفاض في مستوى هرمون الأستروجين بشكل طفيف؛ مما قد يتسبب أيضاً في حدوث النزيف.. ومن الملاحَظ أن النزيف لا يكون ذا لون أحمر قاتم؛ بل هو على شكل مسحة خفيفة باللون الوردي أو البني يختلط بإفرازات عنق الرحم.
ظهور مخاط الإباضة
بعد عملية الحيض تكون الإفرازات جافة أو غير موجودة، ولكن مع استعداد الرحم للحيوانات المنوية الواردة، يصبح مخاط عنق الرحم أرق وأكثر انزلاقاً.. وفي أثناء فترة الإباضة، تصبح الإفرازات ذات لون أبيض، تدوم نحو 5 أيام للنساء الشابات، وتقل إلى 1-2 يوم مع التقدم في العمر، ويُعتبر ظهور المخاط من أكثر علامات الإباضة دقة.
تشعرين بالغثيان والصداع
قد تعاني بعض النساء من الغثيان والشعور بالصداع في أثناء فترة الإباضة، بسبب التغيّرات الحادة والسريعة في الهرمونات، وبالنسبة إلى النساء اللواتي يتمتعن بتوازن هرموني جيد؛ فإنهنَّ لا يُصَبْنَ بالغثيان أو الصداع.
التغيرات في العلاقة الزوجية
بما أن الجسم يخبر دماغك بأن الوقت قد حان لإنجاب طفل؛ فإن بعض النساء يشعرن بزيادة الرغبة، نتيجة لوجود مستويات عالية من هرمون الأستروجين والتستوستيرون.
تغيرات في عنق الرحم
عادة ما يكون عنق الرحم ضيقاً، ويكون منغلقاً قليلاً، ولكن في أثناء الإباضة يصبح عنق الرحم أعلى وأكثر ليونة وانفتاحاً.
الانتفاخ
يمكن أن يؤدي ارتفاع الأستروجين في أثناء الإباضة إلى احتباس الماء في الجسم، ونتيجة لذلك، قد تشعر بعض النساء بالانتفاخ البطني، وحتى التورُّم في الأصابع أو القدمين.