يمكن أن يكون ارتفاع الكولسترول وراثياً، ولكن غالباً ما يكون سببه اتباع أسلوب حياة غير صحي. فمن هم الأشخاص الذين يحتاجون إلى تناول أدوية الكولسترول
هل تعرفين ما هو الكولسترول؟
الكولسترول مادة شمعية توجد في الدم، ويحتاج الجسم إليها لبناء الخلايا الصحية، ولكن عندما يرتفع مستوى الكولسترول السيىء LDL، يترسب في الأوعية الدموية، فيعيق تدفق كمية كافية من الدم عبر الشرايين، مما يعرّض المريض إلى خطر حدوث سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
انسداد الشرايين قد يؤدي إلى نوبة قلبية
إذا كنت مهددة بخطر الإصابة بأمراض القلب، فقد يستخدم فريق طبيبك أو فريق الرعاية الصحية أداة معادلة تقييم المخاطر المُشتركة بين الفئات العمرية(PCE) لتحديد خطر إصابتك على المدى الطويل وما إذا كان تناول أدوية خافِضة للكولسترول، هي خيار مناسب لك أم لا.
ويقول الدكتور فرانسيسكو لوبيز جيمينيز “إنه من المهم أن نفهم من هم الأكثر استفادةً من تناول أدوية خافِضة للكولسترول”.
فهذا النوع من الأدوية يعمل على خفض كمية الكولسترول التي يصنّعها الكبد”، ويتابع طبيب القلب “الكولسترول يتراكم في اللويحات التي تتجمع وتنمو داخل الشرايين، ويصل الأمر أحياناً إلى انسداد هذه الشرايين”. علماً أن الشرايين المسدودة تؤدي إلى أمراض القلب التاجية.
قد يكون من المفيد الإطلاع على روتين العناية بصحة القلب.
هل تناول أدوية خافِضة للكولسترول يُناسب الجميع؟
ارتفاع الكولسترول في الدم قد يعرضك لنوبة قلبية
إن “المرضى الأكثر استفادةً من تناول الأدوية الخافِضة للكولسترول هم الأشخاص الذين لديهم تاريخ الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغير ذلك من الحالات المعروف أنها تنشأ عن لويحات الكولسترول”، يؤكد الدكتور فرانسيسكو لوبيز جيمينيز.
علماً أن الحمية الغذائية الصحية تلعب دوراً مهماً في خفض الكولسترول. حيث يشير طبيب القلب إلى ضرورة التقليل من تناول اللحوم الحمراء وخصوصاً المُصنَّعة والإكثار من الحبوب، والفاكهة والخضروات الطازجة
ويضيف أن “التغييرات الأكثر تأثيراً التي يجب على كل فرد القيام بها للحدّ من الكولسترول تشمل التقليل من تناول المنتجات الحيوانية، بخلاف الأسماك طبعاً كونها صحية إذا ما تمَّ تناولها مشوية، والتقليل من تناول الدهون المُشبَّعة”..