الزعتر عشبة تستخدم منذ العصور القديمة لفوائد صحية وطبية مختلفة وكمادة حافظة.
يطلعك على فوائد شاي الزعتر للتنحيف في التقرير الآتي:
ما هو شاي الزعتر؟
يعدّ الزعتر جزءاً من التقاليد الطبية منذ آلاف السنين، لاحتوائه على العديد من المكونات النشطة
الزعتر عشبة قوية ذات رائحة ونكهة مكثفة ينتمي إلى عائلة النعناع، ويحتوي على أوراق خضراء صغيرة وسيقان رفيعة يمكن استخدامه طازجاً أو مجففاً أو تحويله إلى زيت أساسي. على الرغم من وجود أكثر من 60 نوعاً من الزعتر، إلا أن زعتر الحديقة، هو أكثر أنواع الطهي شيوعاً. تُعرف هذه العشبة علمياً باسم Thymus vulgaris، تسهل زراعتها واستخدامها على نطاق واسع في الطهي نظراً لنكهتها ورائحتها الفريدة. أيضاً كان الزعتر جزءاً من التقاليد الطبية منذ آلاف السنين، وربما يحتوي على عدد من المكونات النشطة القوية التي يمكن أن تجعله علاجاً عشبياً قوياً.
يستخدم الزعتر في مجموعة واسعة من المنتجات التي تتراوح من غسول الفم إلى الشاي وحتى بخاخات الأنف وكذلك في المطبخ، ويمكن إضافته إلى الأطعمة والسلطات، أو صنع الشاي أو تطبيقه على البشرة كزيت أساسي، أو الغرغرة بمحلول زيت الزعتر، أو غسول الفم.
دور شاي الزعتر في فقدان الوزن
يساعد شاي الزعتر على تعزيز عملية التمثيل الغذائي وبالتالي فقدان الوزن
غالباً، ما يعرف نقيع الزعتر باسم شاي فقدان الوزن، إذ يمكن لهذا العلاج العشبي أن يثبط الشهية، لكنه قد يعزز الطاقة ويوفر العناصر الغذائية القيمة، مما يؤدي إلى تقليل الإفراط في تناول الطعام وتناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات. وجدت دراسة أجريت على الحيوانات أن الثيمول، أحد المكونات الرئيسية للزعتر، يمنع السمنة الناجمة عن اتباع نظام غذائي عالي الدهون. وقد وجد أنه يقلل من تراكم الدهون، ويخفِّض عمل الدهون، ويحسّن الإنسولين، وحساسية الليبتين.
يمكن لمركب الثيمول الموجود في هذا الشاي أيضاً تحسين عملية التمثيل الغذائي، ما يمكن أن يساعد في جهود حرق الدهون وفقدان الوزن.
لا يقتصر استخدام الزعتر على تنكيه اللحوم إذ يمكن صنع شاي لذيذ منه. ربما يكون شاي الزعتر أحد أشهر أنواع شاي الأعشاب. إلى ذلك، هذه فوائد شرب ماء الزعتر على الريق.. لا غنى عنها على الإطلاق.
الفوائد الصحية لشاي الزعتر
يفيد شاي الزعتر في علاج العديد من الأمراض
يحتوي الزعتر على مستويات عالية من فيتامين سي C وفيتامين أ A والنحاس والحديد والمنغنيز والبوتاسيوم والفوسفور ومضادات الأكسدة مثل الثيمول والكارفاكرول. قد تكون هذه المركبات مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية المحتملة لهذا الشاي، أهمها:
الحدّ من السعال
في تجربة أجريت في ألمانيا، شهد المتطوعون المصابون بالتهاب الشعب الهوائية الحاد راحة كبيرة عندما تناولوا مزيج الزعتر واللبلاب لمدة 11 يوماً.
تحسين عملية الهضم
إذا كنت تعانين من اضطراب في المعدة أو غثيان أو إمساك أو انتفاخ أو تشنج، فقد يكون شاي الزعتر هو العلاج الأمثل. قد تكون له بعض الخصائص الطبيعية المضادة للالتهابات، وربما طبيعة مهدئة، بالإضافة إلى تأثيرات محتملة مضادة للبكتيريا، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز الهضم وإعادة حركات الأمعاء إلى طبيعتها. وكذلك تحسين وظائف الكبد، والمساعدة في علاج الالتهابات المعوية، وتقليل الالتهابات.
تخفيف الأمراض
شاي الزعتر غني بمضادات الأكسدة، ما يجعله مفيداً في منع أو تخفيف العديد من الأمراض، بما في ذلك الدوار والتصلب المتعدد وطنين الأذن والتهاب الكبد والقوباء المنطقية (مرض جلدي شائع شديد العدوى يصيب الرضع والأطفال بشكل أساسي. وتظهر القوباء عادةً على شكل تقرحات حمراء على الوجه، خاصةً حول الأنف والفم، وعلى اليدين والقدمين)، وتقليل الإجهاد التأكسدي العام في الجسم.
التخفيف من تشنجات الدورة الشهرية
قد يكون شاي الزعتر فعالاً جداً في القضاء على تقلصات الدورة الشهرية، ربما بسبب التأثيرات المضادة للتشنج المحتملة لبعض المركبات النشطة. يمكن أن يساعد هذا الشاي أيضاً في القضاء على الألم والانزعاج الناتج عن الدورة الشهرية، وقد يوفر راحة من الآثار الجانبية الأخرى، والتي قد تشمل تقلبات المزاج. قد يهمك الاطلاع على كيفية علاج اكتئاب الدورة الشهرية؟
تعزيز جهاز المناعة
يساعد شاي الزعتر على تعزيز جهاز المناعة، ما قد يساعد في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا بسرعة.