في سن الخمسين تميل معظم النساء إلى تخزين الدهون بدلاً من حرقها، وذلك بخلاف طبيعة الجسم وحالته الصحية التي تُعتبر محوراً أساسياً لاختيار أفضل طريقة لإنقاص الوزن في هذا العمر. كما قد تتحكم هرمونات البروجسترون الأنثوية في جزء كبير من الخطة الغذائية لخسارة الوزن.
حول أفضل طريقة لإنقاص الوزن في سن الخمسين تشير اختصاصية التغذية بريسيلا الخوري في هذا المقال إلى أن هناك عدداً من النصائح والإرشادات من الضروري الالتزام بها لخسارة الوزن كالالتزام بنظام غذائي صحي، والابتعاد عن الأطعمة الدسمة والحلويات، وممارسة التمارين الرياضية والتركيز على تناول الماء بشكل كبير، والابتعاد عن القلق والتوتر..
اختصاصية التغذية بريسيلا الخوري
نصائح لخسارة الوزن في سن الخمسين
– تتأثر الوظائف الحيوية للجسم في سن الخمسين بصفة عامة، خصوصاً في حالة الإصابة بالأمراض المصاحبة لهذا العمر سواء أمراض السكري، القلب، الضغط، الكوليسترول والدهون الثلاثية، وما شابه ذلك؛ الأمر الذي يتطلب وضع خطة غذائية محكمة مع الطبيب الاختصاصي لخسارة الوزن والحفاظ على سلامة الصحة العامة.
– من المهم اللجوء إلى الأنظمة الغذائية الصحية لخسارة الوزن في سن الخمسين، المحددة من الطبيب الاختصاصي حسب طبيعة الجسم وحالته الصحية وليس غير ذلك.
– الخضوع إلى الفحوص الطبية اللازمة قبل خطة لخسارة الوزن.
– تحديد إستراتيجية متوازنة في سن الخمسين بين الأطعمة المتناولة وبين التمارين الرياضية التي تساعد على استعادة الكتلة العضلية وحرق الدهون في آنٍ واحد.
– يُفضل ممارسة هذه الرياضات: السباحة، المشي، اليوغا، الرقص والتجديف، بوصفها أفضل طريقة لخسارة الوزن الزائد في سن الخمسين.
– تخصيص حصص يومية من الأطعمة الغنية بأوميغا 3 مع الطبيب الاختصاصي لخسارة الوزن الزائد بالشكل الصحي.
– الالتزام بتناول حصص يومية من مصادر البروتينات المتنوعة، والحد من السكريات المكررة والكربوهيدرات والتركيز على تناول الحبوب، الفواكه والخضروات بشكل رئيسي.
– الإكثار من شرب الماء والمشروبات الحارقة للدهون بصفة مستمرة.
– التركيز على السعرات الحرارية الأقل من أي وقت مضى فقط للحفاظ على كتلة جسمكِ.
– إن الحصول على 7 ساعات من النوم ليلاً يساهم إلى حد كبير بالمحافظة على جسم سليم ووزن مثالي. وضعي في اعتباركِ أنه عندما تنامين أقل، قد تأكلين أكثر طوال اليوم بسبب زيادة هرمون الجريلين، وهو هرمون الجوع.
– من أجل خسارة الوزن بعد سن الخمسين يمكن لليوغا أن تساعدكِ على تعزيز الحركة والحفاظ عليها عندما يزيد عمركِ على الـ50 عاماً، ويمكن أن يكون تأثيرها المهدئ مفيداً عندما تحاولين خسارة الوزن.
– ضرورة تجربة تمارين التأمل أو اليقظة أو التنفس لمساعدتكِ على الاسترخاء وتقليل التوتر.
– على الرغم من أن خسارة الوزن بعد سن الخمسين أكثر صعوبة؛ فإن هناك العديد من التغييرات في نمط الحياة التي يمكنكِ إجراؤها لمساعدتكِ على الوصول إلى وزن معتدل والحفاظ عليه على الأقل، ويتضمن ذلك طهي المزيد من الوجبات في المنزل حتى تضمني أنكِ تتناولين طعاماً صحياً، وتقليل المشروبات السكرية بشكل كبير أو منعها هي والوجبات السريعة والدسمة وممارسة المزيد من التمارين الرياضية.
اكتشفي ما هي تمارين تقوية الذاكرة وتعزيز القدرات العقلية.. تقي من الزهايمر.
تناول المزيد من الفاكهة والخضروات والحبوب
ركزي على الخضروات أكثر من نصف طبقكِ
من أجل خسارة الوزن بعد سن الخمسين من الواضح أنكِ بحاجة إلى تناول سعرات حرارية أقل مما تحرقينه، والتركيز على الفواكه والخضروات والحبوب.
– الفواكه والخضروات: أثبتت الدراسات أن اللواتي تناولن الفواكه والخضروات فقدن الوزن، خاصة إذا تناولن المزيد من التوت أو التفاح أو الكمثرى أو فول الصويا أو القنبيط. إن الفواكه والخضروات منخفضة السعرات الحرارية ولكنها غنية بالفيتامينات والمعادن المهمة التي تحتاجينها أكثر مع تقدمكِ في العمر، بما في ذلك الألياف، التي يمكن أن تجعلكِ ممتلئة بين الوجبات.
– ركزي على الخضروات أكثر من نصف طبقكِ في كل وجبة. واحتفظي بالخضروات المجمدة في الفريزر الخاص بكِ حتى لا تنفد أبداً، وكوني مبدعة مع سلطاتكِ المنوعة عن طريق إضافة الزيتون أو الجبن أو شرائح البرتقال لجعلها أكثر قبولاً.
– إن الفاصولياء مليئة بالألياف والبروتين، وبينما تنتقل عبر الجهاز الهضمي، فإن النشا المقاوم يغذي البكتيريا الجيدة في أمعائكِ، وتخلق هذه البكتيريا بدورها أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة، التي تساعد في حماية عملية التمثيل الغذائي لديكِ.
جربي تحضير الفاصولياء الحمراء على سبيل المثال أو العدس في إناء سريع؛ ما يسمح لك بطهي البقوليات بالخضروات ومكونات أخرى لذيذة وجعل ما يكفي لجميع أفراد الأسرة.
تحتوي الحبوب الكاملة على الألياف، التي تعزز نمو مزيج متنوع من البكتيريا في أمعائكِ؛ ما قد يساعد في عملية التمثيل الغذائي.
ضرورة الابتعاد عن السكر
– تُعتبر الأطعمة والمشروبات السكرية غنية بالسعرات الحرارية؛ لذلك لا بد من الابتعاد عنها تماماً والتركيز على الفاكهة الطبيعة الكاملة بدلاً من العصائر على سبيل المثال.