كان العلماء قد أثبتوا وجود صلة بين وجود خلايا الدم البيضاء في اللعاب وظهور أمراض القلب والأوعية الدموية، خلال دراسة علمية حديثة.
وفي جديد الطب حاول باحثون اكتشاف إمكانية التعرف إلى العلامات التحذيرية الأولى لأمراض القلب والأوعية الدموية من عينة لعاب بسيطة؛
التهاب اللثة إلى التهاب دواعم السن المرتبط بأمراض القلب
للوصول إلى هذا الاستنتاج، قام العلماء بتجنيد 28 من غير المدخنين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، مع عدم وجود أمراض مصاحبة أو أدوية من المحتمل أن تؤثر على مخاطر القلب والأوعية الدموية، ولا يوجد تاريخ معلن لأمراض اللثة. وطُلب منهم الصوم لمدة ست ساعات، باستثناء شرب الماء، قبل الذهاب إلى المختبر.
بعد ذلك، استخدم الفريق غسولاً بسيطاً للفم لاختبار ما إذا كانت مستويات خلايا الدم البيضاء -وهو مؤشر على التهاب اللثة- في لعاب المشاركين يمكن أن تكون مرتبطة بعلامات التحذير من أمراض القلب والأوعية الدموية.
والنتيجة؟ وجدوا أن المستويات المرتفعة من خلايا الدم البيضاء في اللعاب ترتبط بتضخم اللثة، وهو ما قد يكون مؤشراً مبكراً على ضعف صحة الشرايين.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور مايكل جلوجوير من جامعة تورنتو في كندا: “يمكن استخدام اختبار غسول الفم خلال الزيارة السنوية لطبيب الأسرة أو طبيب الأسنان.. ومن السهل تنفيذه كأداة لقياس الالتهاب عن طريق الفم في أي عيادة”.
قد يهمك الإطلاع على أهمية الزيارة الدورية لطبيب الأسنان.